أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

سفير تركيا: لن ننسى وقفة مؤسسات ورجال أعمال قطر عقب الزلزال

سفير تركيا: لن ننسى وقفة مؤسسات ورجال أعمال قطر عقب الزلزال

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال السفير التركي في الدوحة مصطفى كوكصو، الخميس، إن بلاده لن تنسى وقفة مؤسسات ورجال الأعمال في قطر عقب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير/ شباط الماضي.

جاء ذلك خلال كلمة له بإفطار رمضاني نظمته السفارة التركية لرجال الأعمال والمسؤولين التنفيذيين الكبار في الشركات القطرية والتركية بالدوحة.

وأقامت السفارة التركية منذ بداية شهر رمضان الكريم عددا من الإفطارات المختلفة، منها إفطار أقارب ضحايا الزلزال في قطر، وإفطار الأكاديميين​​​​​​​، وإفطار الأطباء وعاملي مجال الصحة، وإفطار شركات التكنولوجيا والبنوك وإفطار المواطنين الاتراك.

وقال كوكصو في كلمته: “يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر لمجتمع الأعمال في قطر، للدور الكبير الذي قام به رجال الأعمال، وكبرى الشركات، والهيئات الحكومية، في التبرع المادي والعيني وتقديمهم كل أشكال الدعم لشعبنا”.

وأضاف: “ساهم ذلك في تخفيف حجم المأساة، وعزز مشاعر التضامن مع المتضررين من كارثة الزلزال التي هي بحق نكبة العصر في تركيا”.

وتابع: “لا يسعنا إلا أن نعبر عن امتنانا لدولة قطر ومؤسساتها وشعبها والمقيمين فيها، على تقديم الدعم السخي لتركيا، وعلى وقوفها جنبا إلى جنب معنا، وكذلك جميع الدول التي مدت يد العون، للتخفيف من معاناة ضحايا الزلزال.”

كما قدم السفير درع تكريم لكل من خليفة الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، وابراهيم الدهيمي المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وخالد اليافعي رئيس إدارة الطوارئ والاغاثة في جمعية قطر الخيرية، على دعم مؤسساتهم لتركيا خلال الزلزال.

وفي 8 مارس/ آذار الماضي، أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن عدد المستفيدين من مساعدات بلاده التي أرسلتها إلى تركيا وسوريا بدءا من اليوم الأول للزلزال، وصل إلى نحو مليوني شخص من المتضررين في البلدين.

وأودت كارثة الزلزال التي كان مركزها ولاية قهرمان مرعش بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلفت دمارا ماديا ضخما طال 11 ولاية في الجزء الجنوبي لتركيا.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى