الأردن والجزائر تجريان عمليات إجلاء لرعاياهما في أوكرانيا

أعلنت الأردن والجزائر، السبت، أنهما تجريان عمليات إجلاء لمواطنيها من أوكرانيا؛ على خلفية العملية العسكرية الروسية.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان اطلعت عليه الأناضول: إن “القناصل وموظفي السفارات، سهّلوا إلى الآن إجراءات عبور ودخول 61 مواطناً أردنياً، على النقاط الحدودية بين أوكرانيا و5 دول هي بولندا ورومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا ومولدوفا”.

وأوضحت أنه “تمّ تأمين المواطنين الأردنيين بكافة أشكال المساعدة والدعم، وتقديم الخدمات اللازمة لهم، والاطمئنان على سلامتهم وأحوالهم، والعمل على تسهيل عودتهم إلى المملكة”.

وسبق أن توقعت الخارجية الأردنية، أن عدد الأردنيين في أوكرانيا يتجاوز 3 آلاف و500 شخص، فيما تقول السلطات المحلية هناك إن عددهم هو 2606.

من جانبها، أفادت سفارة الجزائر ببولندا، في بيان اطلعت عليه الأناضول، بتنظيم عمليات إجلاء لرعاياها في أوكرانيا عبر حدود بولندا.

وذكر البيان، “تُعلِم سفارة الجزائر ببولندا المواطنين القادمين من أوكرانيا، أن السلطات تعمل على برمجة إجلائهم نحو الجزائر حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم”.

وأضاف، “تعمل السفارة بالتنسيق مع السلطات البولندية المختصة على تنظيم هذه العملية”.

وحسب سفارة أوكرانيا بالجزائر يتواجد نحو 1200 طالب جزائري في جامعات البلاد، إضافة إلى عدد (غير معروف) من المقيمين في هذا البلد الأوروبي.

وانتشر على منصات الاجتماعية بشكل واسع، السبت، فيديو يظهر فيه طالب جزائري وصل إلى سفارة بلاده في بولندا، وتحدث فيه عن عبور 500 طالب الحدود البرية بين أوكرانيا وبولندا.

وفي وقت سابق السبت، نفت الخارجية الجزائرية في بيان لها، سقوط ضحايا جزائريين جراء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، بعد أن تداولت وسائل إعلام محلية ومنصات التواصل الاجتماعي أنباء عن وقوع قتلى.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريح متلفز، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهما ما سماها “الدول الرائدة” في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بدعم من وصفهم بـ”النازيين الجدد في أوكرانيا”.

وأثار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا غضباً دولياً، وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى.