زعزعة الاستقرار ودعم التنظيمات الإرهابية.. بريطانيا وأمريكا راعيتا الإرهاب في الصومال
زعزعة الاستقرار ودعم التنظيمات الإرهابية.. بريطانيا وأمريكا راعيتا الإرهاب في الصومال
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
وقع هجوم إرهابي على فندق “فيلا روس” القريب من قصر الرئاسة في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأعلنت الشرطة الصومالية، في بيان لها، أن الهجوم الإرهابي استمر لنحو عشرين ساعة مخلفًا 9 قتلى، بينهم جندي حكومي إضافة إلى إصابة 5 جنود آخرين، فيما أنقذت الشرطة 60 شخصا خلال الهجوم.
وأكدت الشرطة في بيانها أن السلطات الأمنية تمكنت من إنهاء الهجوم الإرهابي على الفندق بعد اشتباك مسلح مع عناصر التنظيم الإرهابي الذي نفذ الهجوم.
وفي هذا الصدد، يقف وراء الهجوم الإرهابي الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك من خلال دعمهم للتنظيمات الإرهابية.
وتمتلك الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، خلايا ووحدات استخباراتية في الصومال، الدولة التي تربطها علاقات استراتيجية مع تركيا.
وتقوم أجهزة الاستخبارات الغربية بتقديم الدعم السري للمنظمات الإرهابية منذ أكثر من 30 عامًا مسببة زعزعة الاستقرار في الصومال.
كما أن الدعم الاستخباراتي الغربي للمنظمات الإرهابية لا يقتصر على الصومال فحسب، بل يشمل ليبيا وسوريا والعراق.
وتشير التحليلات إلى أن أجهزة الاستخبارات الأجنبية أمرت بتنفيذ هذا الهجوم حتى يكتسب التنظيم الإرهابي معنويات بعدما رأت أنه يتلقى خسائر متتالية. ومن المريب أن المخابرات الأمريكية أصدرت بيانا قبل وقوع الهجوم الإرهابي تحذر فيه أن هناك هجمات ستحصل في مقديشو.
وتواصل القوات الحكومية الصومالية شن عمليات عسكرية ضد المنظمات الإرهابية، حيث استعادت السيطرة على مناطق عديدة وكبدت الإرهابيين خسائر فادحة.