افتتاح أول مستشفى تركي في ليبيا

شهدت مدينة مصراتة شمال غربي ليبيا، الإثنين، افتتاح أول مستشفى ليبي-تركي يديره أطباء وممرضات أتراك.

ووفق مراسل الأناضول فإن الأطباء الأتراك سيعملون بشكل أساسي في المستشفى الذي تم افتتاحه برعاية “مجموعة كرانفيل” العاملة في ليبيا ويضم 120 سريرا و13 عيادة و4 غرف عمليات.

وحضر الافتتاح القنصل التركي في مصراتة غوركان غورمريجليلار ورئيس مجلس إدارة المجموعة مرتضى كرانفيل وعميد المجلس البلدي بمصراتة محمود السقوطري وعدد من المسؤولين الليبيين.

وقال مرتضى كرانفيل للأناضول إن “اليد التركية ستقدم نظام الرعاية الصحية لليبيين من خلال المستشفى”.

وأضاف أن “المستشفى سيوفر الخدمات الطبية التي يحتاجها آلاف الليبيين، وسيديره بالكامل أطباء وممرضات أتراك، وهذا الأول من نوعه في ليبيا”.

وأعرب كرانفيل عن أمله في أنه “من خلال هذا المستشفى ستُعهد البنية التحتية الصحية في ليبيا إلى الأطباء والإداريين الأتراك”.

وأردف: “هناك سلام وطمأنينة في ليبيا”.

فيما قال كبير الأطباء في المستشفى إمره آق تبه للأناضول: “جئنا إلى ليبيا بطاقم من 14 طبيبا، ممرضونا من تركيا أيضا، كما أن لدينا العديد من الأطباء والممرضين ذوي الكفاءة العالية من ليبيا وتونس”.

وتابع: “نأمل أن نساعد الليبيين.. وهم ساعدونا كثيرا في إنشاء المستشفى”.

أما مديرة خدمات التمريض في المستشفى سوَيم قره فقالت للأناضول: “أعمل في هذا القطاع منذ فترة طويلة ولدي خبرات سابقة في الخارج”.

وتابعت: “لدينا طاقم قوي جدا من الممرضات، أعتقد أننا سنقدم خدمة جيدة للغاية”.

وأفاد المتخصص في أنظمة إدارة معلومات المستشفى مجاهد أكينجي للأناضول بأن أنظمة الإدارة التي سيتم تطبيقها في المستشفى هي نفسها المُطبقة في تركيا.

وأوضح أنه سيتم “الاحتفاظ بجميع المعاملات في غرفة النظام من لحظة دخول المريض”.

وتابع: “سيتمكن المرضى من القيام بكل إجراءاتهم بسهولة من خلال هواتفهم المحمولة.. من خلال المستشفى الليبي التركي جلبنا إلى ليبيا نظاما لم يكن موجودا فيها”.

وهذا هو أول مستشفى تركي في ليبيا ويتميز بتوفير الأساليب التكنولوجية الحديثة في التشخيص والعلاج إضافة إلى خدمة سيارات إسعاف مجهزة بالكامل.

وتبلغ المساحة المغلقة للمستشفى 5 آلاف و200 متر مربع ويضم مرأبا يستوعب 60 سيارة.

وترتبط تركيا وليبيا بعلاقات متميزة في المجالات كافة وتجمع بينهما العديد من اتفاقيات التعاون الثنائية.