وفد تركي – مغولي على خطا التاريخ التركي في وادي أورخون

وفد تركي – مغولي على خطا التاريخ التركي في وادي أورخون

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

تواصل تركيا جهودها للحفاظ على الآثار التاريخية التي تُعد من أهم مصادر التاريخ التركي في الوطن الأم للترك.

وفي هذا الصدد، أجرى الوفد التركي المغولي مشاهدات علمية في وادي أورخون، لدى مشاركته في فعاليات وضع حجر أساس متحف “بيلكه طونيوقوق”، وندوة “الموروثات الثقافية التركية في منغوليا، وبيلكه طونيوقوق”، وذلك في إطار زيارة وزير “الثقافة والسياحة” التركي “محمد نوري أرصوي” إلى منغوليا.

وقد شارك في هذه الفعاليات كل من: رئيس دائرة آسيا الوسطى والقوقاز في وكالة تيكا “علي أوزغون أوزتورك”، وعضو الهيئة التدريسية في جامعة يدي تبه أ.د “أحمد طاشاغيل”، وعضو الهيئة التدريسية في جامعة كاتب جلبي بإزمير أ.د “شعبان دوغان”، ومستشار نائب وزير الثقافة والسياحة في الجمهورية التركية المؤرخ د. “علي إحسان جاغلار”، ومنسق برامج “تيكا” في العاصمة المغولية أولان باتور “ايمراه أوسطا عمر” برفقة عدد من المسؤولين.

كما رافق الوفد التركي من الجانب المغولي كل من: مدير معهد أبحاث اللغة التركية د. “أنخابيار دانو”، وعضو الهيئة التدريسية في أكاديمية العلوم المغولية أ.م.د. “أنختور آلطانغرال”، وعضو الهيئة التدريسية في الجامعة المغولية للعلوم والتكنولوجيا أ.م.د. “أردَنَبولد لخاغواسورَن”.في السياق ذاته، قام الوفد التركي الذي أجرى مشاهداته في وادي أورخون ومحيطه، بزيارة المواقع الأثرية في وادي نوموغون، واطلع على مكان التنقيبات الأثرية التي تحتوي على المسلة التي اكتُشفت في شهر آب/أغسطس الماضي والتي يُعتقد أنها تعود إلى “قوطلوغ إيلتَريش قاغان”.

ويشار إلى أن الوفد قد حصل على معلومات مهمة حول أطلال المدن القديمة في المنطقة، حيث أدلى بها رئيس الوفد المغولي أ.م.د. “أردَنَبولد لخاغواسورَن” الذي شدد على أهمية التعاون التركي المغولي في تنقيبات المدن الأثرية مؤكدًا وجدود حاجة ماسة إلى مثل هذا التعاون.

سيستمر العلماء المغول والترك بأعمالهم الكشفية

من جانب آخر، أوضح العلماء المغول والترك أنه سيتم إصدار كتاب علمي تحت عنوان “مجمع مسلة قوطلوغ قاغان والكتابات المنقوشة على الحجر” في تركيا خلال الأيام المقبلة، مؤكدين أن أبحاثًا جديدة في هذا المجال ستستمر بالصدور.ثم قام الوفد المكوَّن من علماء البلدين بزيارة العديد من المواقع التاريخية والأثرية المنشرة في العديد من المناطق المغولية ولاسيما وادي أورخون، وتعود تلك المواقع إلى دولتي كوك تورك والأويغور التركيتين، وهي تشكل مصادر مهمة للأبحاث اللغوية والتاريخية والثقافية.