أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

تركيا: لن نتهاون في الرد على أي تحرش ضد قواتنا

تركيا: لن نتهاون في الرد على أي تحرش ضد قواتنا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الإثنين، أن قوات بلاده لن تتهاون في الرد على أي تحرّش يطالها.

جاء ذلك في تصريحاته خلال فعالية بمقر وزارة الدفاع بالعاصمة أنقرة، تعليقاً على تعرض مقاتلات تركية للتحرش من منظومة دفاع جوي يونانية من طراز “إس-300″، أثناء قيامها بمهامها في بحر إيجة وشرق المتوسط.

وقال أكار إن اليونان التي وصفها بـ “الجارة السيئة” تقوم بالتحرش في بحر إيجة (بالقوات التركية) بطرق مختلفة.

وتابع: “أود التوضيح مرة أخرى، أن قواتنا البرية والبحرية والجوية لا ولن تتهاون في الرد على أي تحرش يطالها”.

وأوضح أن اليونان تقوم بتسليح جزر إيجة بشكل يتناقض مع معاهدات لوزان وباريس.

وأفاد أن اليونان قامت يوم 23 أغسطس/ آب الجاري، بالتحرش بمقاتلات تركية عبر منظومة “إس-300″، وذلك أثناء قيامها بمهام ضمن حلف شمال الأطلسي “ناتو”.

وشدد أكار على ضرورة كشف الستار عما تقوم به “الجارة السيئة”، مردفاً بالقول: “لا يمكن قبول هذا القدر من التهور والعربدة العلنية”.

وفيما يخص تصريحات اليونان بأن أنظمتها لم تتعرف على المقاتلات التركية، قال أكار إن مخططات الطيران تمت مشاركتها مسبقاً مع الأطراف المعنية.

وأردف: “رغم وضوح الأمر لهذه الدرجة، فإن الجارة السيئة لجأت إلى الكذب والإنكار”.

وفي سياق متصل، انتقد وزير الدفاع تباين المواقف إزاء اقتناء تركيا واليونان لمنظومة الدفاع الجوية المذكورة.

وأمس الأحد، كشفت مصادر بوزارة الدفاع التركية تعرض مقاتلاتها للتحرش من جانب منظومة الدفاع الجوي “إس-300” تابعة لليونان، أثناء قيامها بمهام في بحر إيجة وشرق المتوسط.

وأفادت المصادر أن الحادثة وقعت يوم 23 أغسطس الجاري بينما كانت المقاتلات تقوم بطلعات في المجال الجوي الدولي فوق بحر إيجة وشرقي المتوسط.

ولفتت إلى قيام الجانب اليوناني بالتحرش بمقاتلات إف-16 تركية، عبر تتبعها برادار منظومة “إس-300” منصوبة في جزيرة كريت.

وأشارت إلى أن المقاتلات التركية واصلت مهامها كما هو مخطط رغم التحرش، وعادت إلى قواعدها سالمة.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى