أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

غوتيريش: لولا جهود تركيا ما كان اتفاق تصدير حبوب أوكرانيا

غوتيريش: لولا جهود تركيا ما كان اتفاق تصدير حبوب أوكرانيا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أشاد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، بدور تركيا في إتمام اتفاق تصدير حبوب أوكرانيا، معتبرا أنه ما كان ليتم لولا جهود أنقرة.

جاء ذلك في جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي حاليا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تزامنا مع مرور 6 أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، شهدت إسطنبول مراسم توقيع “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية”، بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وتضمن الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم.

وقال غوتيريش خلال الجلسة: “كانت رحلتي الأخيرة إلى أوكرانيا فرصة مهمة لمتابعة هذا الاتفاق التاريخي الذي جلب قدرا من الأمل، وخاصة للبلدان النامية ولملايين الأشخاص الضعفاء الذين يتحملون وطأة أزمة الغذاء العالمية، وبعضهم على حافة المجاعة”.

وأضاف: “يمكنني أن أبلغ المجلس أن مبادرة الحبوب التي تم توقيعها في إسطنبول (..) تتقدم بشكل جيد، حيث تبحر العشرات من السفن داخل وخارج الموانئ الأوكرانية، محملة حتى الآن بأكثر من 720 ألف طن من الحبوب والمنتجات الغذائية الأخرى”.

واستطرد قائلا: “هذا الاتفاق ما كان ليتم لولا جهود الحكومة التركية والنهج البناء من قبل أوكرانيا وروسيا”.

وزاد: “خلال زيارتي إلى لفيف، التقيت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقدمت لهما الشكر على مشاركتها المستمرة في دعم تنفيذ مبادرة ضمان المرور الآمن للمنتجات الغذائية الأوكرانية والأسمدة للمحتاجين في العالم بأسره”.

وفي 18 أغسطس/آب الجاري، اجتمع غوتيريش مع الرئيسين أردوغان وزيلينسكي في مدينة لفيف غربي أوكرانيا.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى