أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

واشنطن تشكر أردوغان على جهوده بشأن شحن الحبوب الأوكرانية

واشنطن تشكر أردوغان على جهوده بشأن شحن الحبوب الأوكرانية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعرب البيت الأبيض، الثلاثاء، عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جراء جهوده في إنشاء مركز التنسيق المشترك بشأن شحن الحبوب من أوكرانيا.

جاء ذلك في تصريحات لمنسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أدلى بها لمراسل البيت الأبيض، حول التطورات في السياسة الخارجية الأمريكية.

ولفت إلى الأنباء الواردة حول إقامة مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، معربا عن امتنانه جراء ذلك.

وأوضح أن المركز لا يتضمن ممثلي الأمم المتحدة فحسب، إنما ممثلين أيضا من تركيا وروسيا وأوكرانيا.

وعبر عن ترقبهم بفارغ الصبر بدء المركز المشترك العمل، وأن بلاده تنتظر كافة الأطراف للالتزام ببنود الاتفاق.

وأشار إلى استمرار الاتصالات بين تركيا والولايات المتحدة في ملفات عديدة، مضيفا “نتقدم بالشكر للأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) والرئيس أردوغان إزاء جهودهما في تأسيس مركز التنسيق المشترك”.

وأردف: “نعلم أنه أمرأ ليس سهلا، وعملا بجد كبير من أجل ذلك، وستعطي هذه المساعي ثمارها الآن، ونقدر الدور الريادي بهذا الشأن للأمم المتحدة والحكومة التركية”.

وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، استضافت إسطنبول اجتماعا عسكريا بمشاركة مسؤولين من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، لمناقشة نقل الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية.

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن المجتمعين اتفقوا على إنشاء مركز تنسيق في ولاية إسطنبول يضم ممثلي الأطراف المعنية.

وفي 22 يوليو/ تموز الجاري، جرت في إسطنبول برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مراسم توقيع “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية” بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

ويضمن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم.

وتعاني الكثير من بلدان العالم أزمة حبوب نتيجة عدم تمكن سفن الشحن من مغادرة الموانئ الأوكرانية بسبب الحرب المندلعة منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى