ممتداً عبر 8 دول.. تشكيل “ستار حديدي” يفصل روسيا عن دول أوروبا الغربية

وفي ذات السياق، أكد حلف “الناتو”، عن رفع عدد القوات ذات الجاهزية التامة إلى أكثر من 300 ألف جندي في جميع أنحاء القارة الأوربية، وسيكونون على استعداد تام في غضون أيام أو أسابيع قليلة لإرسالهم إلى خط المواجهة ما إن لزم الأمر، وخاصة في ما يتعلق بالجناح الشرقي لأوروبا على الحدود مع موسكو.

100 ألف عسكري أمريكي في أوروبا والعدد في ازدياد

وفي سياق آخر متصل، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده ستزيد من وجودها في أوروبا، “بوتين سيرى أوروبا تتحول إلى حلف شمال أطلسي، والخطوات التي سنتخذها في هذه القمة ستزيد من قوتنا المشتركة”.

كما أشار “بايدن” إلى أن بلاده أرسلت 20 ألف جندي إلى القارة الاوربية عقب الحرب الروسية في أوكرانيا، ليصبح عدد العسكريين الأمريكيين الذين يتمركزون في أنحاء أوربية 100 ألف جندي، منوهاً إلى أن هذا العدد “سيرتفع”،إضافة لإنشاء ونشر واشنطن لأنظمة دفاع جوي إضافية في إيطاليا وألمانيا.

قوات “الناتو” على أهبة الاستعداد جواً وبراً وبحراً

كما أوضح الرئيس الأمريكي أنهم اتخذوا الاحتياطات اللازمة لمواجهة أي عدوان محتمل على دول الحلف، “سنعمل مع حلفائنا لضمان استعداد الناتو لمواجهة جميع التهديدات بمختلف المجالات في البر والجو والبحر”.

وبموجب خطة “الناتو” الجديدة، سترسل الولايات المتحدة الأمريكية، سربين إضافيين من طائرات F-35 المقاتلة لنشرها في بريطانيا، وفرقاطتين جديدتين إلى إسبانيا.

مضاعفة حجم الألوية القتالية في دول “الستار الحديدي”

وفي هذا الصدد، كشف “الناتو” عن عمله لزيادة حجم الفرق القتالية بين 3 آلاف و 5 آلاف جندي، لتصبح على مستوى الألوية في الدول الثمانية، التي تشكل دول الستار الحديدي(إستونيا – لاتفيا- ليتوانيا – بولندا – سولفاكيا – هنغاريا – رومانيا -بلغاريا)، والذي يفصل روسيا عن دول أوروبا الغربية.

لافروف يحذر الغرب

في المقابل، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن “الستار الحديدي” الجديد الواقع بين روسيا والغرب بدأ يتشكل على أرض الواقع، داعياً الدول الغربية لـ”توخي الحذر”.