كشف تفاصيل التحقيقات مع خلية إيرانية كانت تخطط لاغتيال إسرائيليين في إسطنبول
كشف تفاصيل التحقيقات مع خلية إيرانية كانت تخطط لاغتيال إسرائيليين في إسطنبول
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
ألقت قوات الأمن التركية القبض على عملاء إيرانيين مرتبطين بالمخابرات الإيرانية، وذلك بتهمة التخطيط لاغتيال سياح إسرائيليين في إسطنبول.
صحيفة يني شفق تتوصل إلى تفاصيل التحقيقات مع تلك الخلية التي خططت لعملية اغتيال ثلاث إسرائيليات في إسطنبول.
في بداية الأمر، تلقت الاستخبارات التركية معلومات تفيد بأن إيران ستستهدف السياح الإسرائيليين في إسطنبول، وبعد متابعة حثيثة من قبل فرق مكافحة الإرهاب والاستخبارات التركية للفنادق التي يقيم فيها السياح الإسرائيليون، استطاعوا التعرف على عميل منهم.
وكشفت اعترافات العميل الذي تم إلقاء القبض عليه أن فريق الاغتيال مؤلف من 9 أشخاص كانوا قد أُرسلوا من إيران لاستكشاف الفندق الذي يقطنه 3 إسرائيليات.
وبعد أن قدم العميل جميع التفاصيل، قامت فرق مكافحة الإرهاب والشرطة بإتخاذ تدابير حول الفندق وانتظرت وصول العملاء إلى هناك. حيث التقط أحد العملاء صور لغرفة الـ3 إسرائيليات. وقبضت فرق الاستخبارات التركية القبض على كافة العملاء المتورطين.
وخلال عملية البحث والتفتيش المطولة تم ضبط عدد كبير من الوثائق والمواد الرقمية، وكواتم صوت (عدد 2) ومسدسات.
وأكدت اعترافات ثلاثة من العملاء الإيرانيين الستة في فريق الاغتيال أن أمر الاغتيال صدر من قبل المخابرات الإيرانية. حيث تبين دخول عملاء إيرانيين إلى تركيا عبر الوسائل الرسمية قبل شهرين وجوازي سفر اثنين منهم مزورين.
وفي سياق متصل، كشفت التحقيقات أن ليس كل العملاء على صلة مباشرة بالمخابرات الإيرانية، حيث كان أحدهم يتلقي تعليماته من زعيم مافيا في إيران حيث كان يتواصل معه عبر برنامج المراسلة النصية واتس آب.
و تلقى أحد العملاء أوامره من زعيم المافيا في إيران من أجل تنفيذ عملية الاغتيال نهاية الأسبوع، وخططوا لتنفيذ الاغتيالات في 18 أو 19 يونيو / حزيران من العام الجاري.
وتبين إرسال مبلغ كبير من المال إلى فريق الاغتيال الذي تم فحص حركات حساباتهم المصرفية.
كما أن العميل الذي كان سينفذ عملية الاغتيال كان قد ذهب إلى إيران 4 مرات خلال شهرين والتقى بزعيم المافيا وأرسل له صور الاستطلاع.
وكشفت المخابرات التركية الحديث الذي دار بين العميل وزعيم المافيا، حيث قال العميل لزعيم المافيا: “إذا أطلقنا النار داخل الفندق، هل سيحدث ذلك ضجة كبيرة؟ وهل البندقية جيدة لأداء العمل؟ ما مدى قوة صوتها؟”.
ورد زعيم المافيا عليه بالقول: ” صوتها منخفض ويصدر صوتًا مثل انفجار بالون أو مثل انفجار سيجارة الكترونية. لا تقلق بشأنها، لن تكون هناك مشكلة.