أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

الجزائر: ننسق الجهود مع تركيا لوقف الاعتداءات على الفلسطينيين

الجزائر: ننسق الجهود مع تركيا لوقف الاعتداءات على الفلسطينيين

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلن وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم، الأربعاء، أن بلاده تنسق جهودها مع تركيا من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال بوقادوم، في تغريدة على تويتر: “‏أشكر زميلي مولود تشاووش أوغلو، وزير خارجية تركيا، على الاتصال الهاتفي وتنسيق الجهود للتصدي للعدوان الذي يتعرض له أشقاؤنا في فلسطين”.

والثلاثاء، قال تشاووش أوغلو، في تصريحات صحفية، إن تركيا تسعى لاستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

ولفت إلى أن الأمة الإسلامية تتطلع إلى خطوات ملموسة تتجاوز بيانات التنديد.

وأكد تشاووش أوغلو أن تركيا ستواصل دفاعها عن حقوق الفلسطينيين ولن تقتصر جهودها على يوم أو يومين، وأشار إلى الحراك الدبلوماسي الذي تقوم به أنقرة على أعلى المستويات بهذا الشأن.

وأوضح أن الرئيس رجب طيب أردوغان تواصل مع زعماء العديد من الدول، بشأن تطورات الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنه يتم إطلاعه أولا بأول على الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية بهذا الشأن.

كما لفت إلى أنه بدوره أيضا أجرى العديد من الاتصالات مع نظرائه سواء في دول منظمة التعاون الإسلامي أو دول المنطقة، بالإضافة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.

وأفاد أنه على تواصل دائم مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، كما أشار إلى تباحثه مع وزراء خارجية كل من روسيا وباكستان وإيران والجزائر والمغرب وتونس.

ومنذ الاثنين، استشهد 51 فلسطينيا وأصيب نحو 900 بجروح، جراء غارات إسرائيلية عنيفة متواصلة على قطاع غزة، ومواجهات بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.

ومنذ أكثر من أسبوع، يشهد حي “الشيخ جراح” بالقدس المحتلة مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكانه الفلسطينيين ومتضامنين معهم؛ حيث تواجه 12 عائلة خطر الإجلاء من منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين بموجب قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى