أخبار عالميةالأرشيف

متحدث أممي: وصلنا إلى نصف المحتاجين فقط في أوكرانيا

متحدث أممي: وصلنا إلى نصف المحتاجين فقط في أوكرانيا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، عدم تمكنها من الوصول الإنساني سوى إلى نصف الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات عاجلة في أوكرانيا، بسبب استمرار العملية العسكرية الروسية، والألغام الأرضية وتدمير الطرق، لا سيما في الأقاليم الشرقية من دونيتسك ولوغانسك.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك: “يواصل العاملون في المجال الإنساني تكثيف دعمهم لملايين الأشخاص الذين عانوا حتى الآن لنحو 107 أيام من الحرب”.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة “تدخلا في سيادتها”.

وأوضح دوجاريك أن “الأمم المتحدة وشركاؤها وصلوا إلى أكثر من 8.1 ملايين شخص بالمساعدات منذ 24 فبراير الماضي، وفي الأسبوع الماضي وحده، وصلنا إلى أكثر من 350 ألف شخص”.

وأضاف “تلقى أكثر من 6.7 ملايين شخص مساعدات غذائية، في حين تم الوصول إلى ما يقرب من 1.7 مليون من المساعدات النقدية، وهو أمر بالغ الأهمية وسط ارتفاع أسعار السلع وتقلص فرص العمل”.

واستدرك دوجاريك قائلا “ومع ذلك، فإن عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم لا يمثل سوى نصف ما يقرب من 16 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة في أوكرانيا”.

وأرجع ذلك إلى “عدم إمكانية الوصول بسبب الأعمال العدائية الجارية، فضلاً عن الألغام الأرضية وتدمير الطرق، لا سيما في الأقاليم الشرقية من دونيتسك ولوغانسك”.

وتابع دوجاريك: “كما أن العمليات الإنسانية محدودة للغاية في بعض أجزاء جنوب أوكرانيا، بما في ذلك خيرسون”.

وكشف المتحدث باسم الأمين العام أنه “اعتبارا من اليوم، تلقينا ما يقرب من 1.7 مليار دولار – أي 74 في المائة من التمويل المطلوب حتى نهاية أغسطس/آب المقبل، ولذلك نواصل دعوة المانحين التبرع بسخاء في أقرب وقت ممكن حتى نتمكن من دعم كل المحتاجين في هذا البلد”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى