الأرشيفحوادث و تحقيقات

قضية السوري “شريف أحمد”.. مصادر أمنية: حددنا هوية المجرمين ونبذل جهودنا للقبض عليهم

قضية السوري “شريف أحمد”.. مصادر أمنية: حددنا هوية المجرمين ونبذل جهودنا للقبض عليهم

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

بلغ العنف العنصري ذروته، نتيجة تأثره بـ “خطابات الكراهية المناهضة للأجانب”، التي يطلقها حزب الظفر وحزب الشعب الجمهوري وحزب الجيد.

وفي هذا الصدد، هاجمت مجموعة عنصرية منزل شبان سوريين في منطقة بغجلار بولاية إسطنبول، موجهين الشتائم لهم باللغة التركية وبدأوا يقرعون الباب قائلين: “اخرجوا من هذا المنزل”.

وقامت المجموعة العنصرية بعدها بتكسير زجاج النوافذ ثم غادروا المكان عندما لم يخرج لهم أحد. وبعد فترة وجيزة عادت المجموعة أمام منزل الشبان السوريين وكرروا توجيه الشتائم لهم، حيث خرج لهم أحد الشبان ويدعى “شريف خالد الأحمد”، ليقوم أحد أعضاء المجموعة على الفور بإطلاق النار على قدمه ورأسه ليفارق الحياة على إثرها أثناء نقله إلى المستشفى.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر أمنية خاصة لـ”يني شفق” أن الجهات المختصة استطاعت تحديد هوية المجموعة العنصرية وهم 3 أشخاص (“م.ب” ، “ي.أ”، “أ.ي”) ويمتلكون سجلات جنائية عديدة، مشيرةً إلى أنها تبذل جهودها للقبض عليهم.ويمتلك المتهم “م.ب” 22 سجلًا جنائيًا، والمتهم “ي.أ” يمتلك17 سجلًا، و “أ.ي” لديه 24 سجلًا. وأفادت المصادر الأمنية، التي بدأت تحرياتها لمراقبة تحركاتهم والقبض عليهم، أن المتهم (ي.أ) يوسف أصلان كان قد ذهب إلى منزله وقام بتغيير ملابسه بعد ارتكابهم الجريمة.

وفي سياق متصل، شيَّع أهالي بلدة حفسرجة بريف إدلب جثمان الشاب شريف خالد الأحمد (21 سنة)، بعد نقله من تركيا إلى مسقط رأسه.

وفي شهادة لـ”يني شفق” على الهجوم العنصري، أفاد الشاب “أ.ف”، أحد أصدقاء الشاب شريف أحمد بالقول: ” جاءت مجموعة مكونة من ثلاثة أشخاص إلى نافذة منزلنا وبدأوا بتوجيه الشتائم وكسروا النوافذ، وخرج شريف أحمد حينها خارج المنزل لمواجهتهم، لم نفهم ما حدث، أطلقوا النار عليه مباشرة في قدمه ورأسه وتوفي في المستشفى على إثر ذلك”. وأضاف: “لم يكن هناك سبب ولم نتجادل مع أحد لقد هاجمونا لأننا سوريون “.

وينحدر شريف خالد أحمد (21 عامًا) من قرية حفسرجة التابعة لريف إدلب ويسكن مع شقيقه البالغ من العمر 16 عامًا وستة من أصدقائه من نفس القرية. وكان شريف أحمد قد شارك حالته الأخيرة عبر تطبيق واتسآب: “غدًا ستكون أرضي خضراء، وستشاهدون ورودًا وأزهارًأ بدلاً من الأشواك”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى