وقفا “الشباب التركي” و”أنصار” يصدران بيانًا للرد على ادعاءات كليجدار أوغلو
وقفا “الشباب التركي” و”أنصار” يصدران بيانًا للرد على ادعاءات كليجدار أوغلو
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
نشر وقفا “الشباب التركي” و”أنصار” بيانًا للرد على الادعاءات التي أطلقها زعيم حزب الشعب الجمهوري “كمال كليجدار أوغلو” للنيل من كلا الوقفين، حيث اتهم الوقفين بنقل ملايين الدولارات إلى أمريكا.
وقد جاء في البيان:
“بكل أسف ندين الذي أصبح بيدقًا لتشويه سمعة بلدنا من خلال ذكر بعض المعلومات على أنها معلومات سرية، مع أن تلك المعلومات قد تم إطلاع السلطات الأمريكية عليها، ويمكن لأي مواطن التوصل إليها عبر المصادر المتاحة للجميع.
وأشار البيان إلى أن وقفي “الشباب التركي” و”أنصار” يسهمان في تأمين دراسة عشرات الآلاف من الطلاب بالاعتماد على مواردهما الذاتية فقط، وذلك على غرار الكثير من الأوقاف التركية، حيث إن معظم الطلاب يدرسون عن طريق الأوقاف في المجتمع التركي الذي يؤمن منذ قرون عديدة بأن رتبة العلم أعلى الرتب.
وفي هذا الصدد أشاد البيان بالجهود التي تبذلها الدولة من أجل دعم
الطلاب، حيث ورد فيه:
“إن دولتنا تقدم المنح الدراسية داخل تركيا وخارجها في مشاريع كثيرة كي تقدم الدعم المعنوي والمادي للشباب حتى يتمكنوا من دراسة الاختصاصات التي يرغبون بها في أرقى الجامعات والمعاهد. ولذلك فإن الكثيرين من شباننا يذهبون سنويًا إلى أمريكا وبريطانيا من أجل التحصيل العلمي، ويسعى كل من وقفي “الشباب التركي” و”أنصار” إلى تأمين المنح الدراسية والمساكن الآمنة والصحية في العديد من دول العالم ولاسيما أمريكا لكل الطلاب الراغبين في أن يصبحوا عناصر فاعلة للنهوض بدولتهم حتى تصبح قوة إقليمية ودولية، وبذلك يعمد الوقفان إلى بذل قصارى جهودهما من أجل تحقيق الفائدة الاجتماعية في هذا البلد. وفي هذا الإطار تضافرت جهود هذين الوقفين وأسسا وقف “توركَن” في أمريكا بناءً على طلب المجتمع التركي المقيم في أمريكا، والذي قدم دعمًا كبيرًا لتأسيس هذ الوقف الذي يديره مواطنون أتراك مقيمون في أمريكا، وقد تم استكمال المعاملات القانونية اللازمة بحسب القوانين الأمريكية، وتم تسجيل الاسم بشكل رسمي في الأيام الأخيرة. وهذا الوقف يعمل وفق القوانين الأمريكية، وهو منفتح على إجراءات التفتيش الرسمية ويتمتع بالشفافية في كل أعماله، ويمكن لأي شخص أن يصل إلى مشتندات الوقف المسجلة في وزارة العدل الأمريكية”.