جثث منتشرة في “خاركيف” على شكل حرف ‘Z’.. المدينة تحولت إلى مشرحة
جثث منتشرة في “خاركيف” على شكل حرف ‘Z’.. المدينة تحولت إلى مشرحة
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
نشرت وكالة أسوشيتد برس صورًا لجثث جنود ملقاة في الشوارع، حيث تشكلت على شكل حرف Z، على مشارف مدينة خاركيف.
ويعتقد البعض أن الجثث تعود للجنود الروس الذين كانوا يقاتلون على مشارف المدينة، وتم الكشف عن تلك الصور بعد استعادة القوات الأوكرانية مؤخرًا قرية موجود فيها الجثث على مشارف خاركيف.
وأفادت وكالة أسوشييتد برس أن ضواحي خاركيف تبدو وكأنها مشرحة في الهواء الطلق، حيث يرقد القتلى من دون أن يطالب أحد بجثامينهم، وأحيانا لأسابيع متتالية.
وتعتبر هذه المنطقة الواقعة على مشارف المدينة الشرقية استراتيجية وصناعية، والسيطرة عليها تنتقل ذهابا وإيابا بين القوات الروسية والأوكرانية منذ أسابيع مع انتقال القتال من قرية إلى أخرى.
ويرمز الحرف إلى ما تسميه موسكو “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا، ويرسم على العربات المدرعة والآليات والطائرات التابعة للجيش الروسي.ويشار إلى أن المئات من المدنيين خرجوا من قرية روسكا لوزوفا “الاستراتيجية”، التي استعادها الجيش الأوكراني بعد نحو شهرين على وقوعها تحت الاحتلال الروسي في شمال خاركيف في الشرق الأوكراني.وتتعرّض الأحياء الواقعة في شمال شرق خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا وكانت تعد قبل الحرب 1,5 مليون نسمة، يوميا للقصف بصواريخ روسية، في ضربات توقع قتلى مدنيين. وقد حُررت قرية روسكا لوزوفا بعد قصف مكثف ومعارك في اليومين الأخيرين.
وعلى صعيد آخر، نفت الرئاسة الروسية “الكرملين”، الأربعاء، شن الجيش الروسي هجوما على مصنع “آزوفستال” بمدينة ماريوبول الساحلية في أوكرانيا.
جاء ذلك عقب تصريحات أدلى بها مسؤول عسكري من كتيبة آزوف لوسائل إعلام أوكرانية، قال خلالها إن القوات الروسية “بدأت باقتحام المنشأة الصناعية بعد سلسلة ضربات جوية نفذتها ليل الإثنين-الثلاثاء”، حسبما نقل موقوع “يورونيوز” الأوروبي.
وكانت وكالات روسية، نقلت أمس الثلاثاء، عن مصدر روسي مسؤول قوله إن كتيبة آزوف والقوات الأوكرانية استغلت التهدئة في منطقة آزوفستال لاتخاذ مواقع قتالية، وإن القوات الروسية ترد على مصادر إطلاق النيران.
وشهدت ماريوبول معارك عنيفة منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، بسبب موقعها على بحر آزوف، فيما سيطرت القوات الروسية على كامل المدينة باستثناء مصنع “آزوفستال” للصلب.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.