أخبار عالميةالأرشيف

تعادل 138 ألف قنبلة هيروشيما.. زيادة في عدد الرؤوس الحربية النووية

تعادل 138 ألف قنبلة هيروشيما.. زيادة في عدد الرؤوس الحربية النووية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

يتزايد تدريجياً عدد الرؤوس الحربية النووية في ترسانات الدول الحائزة على الأسلحة النووية.

نشرت اللجنة المعنية بمراقبة حظر انتشار الأسلحة النووية والحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (آيكان) تقريرًا سنويًا يسلط الضوء على أحدث البيانات حول إنتاج الأسلحة النووية وتخزينها فإن العدد الإجمالي للرؤوس الحربية النووية الصالحة للاستخدام يعادل ضررها المحتمل قوة انفجار 138 ألف قنبلة نووية مثل قوة تلك التي انفجرت في هيروشيما في عام 1945.وبحسب التقرير فقد بلغ عدد الرؤوس الحربية النووية التي تملكها البلدان التسعة 12705 منها 9440 رأسًا نوويًا يمكن استخدامها في الغواصات والسفن القتالية والصواريخ و3265 رأساً نووياً غير صالحة للاستعمال وينتظر تفكيكها في روسيا والمملكة المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية.

عدد الرؤوس الحربية في تزايد

وفي نفس السياق، تضمن تقرير (آيكان) “أن عدد رؤوس الأسلحة النووية في المخزونات العالمية بدأ في الزيادة اعتباراً من عام 2017 وحتى عام 2021، حيث زادت الصين والهند وكوريا الشمالية وباكستان ترساناتها النووية”.

كم أشار التقرير إلى ان احتمال زيادة القدرة النووية للمملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، مع تأكيد زيادة روسيا لترسانتها النووية القابلة للاستخدام مع زيادة طفيفة في الإنتاج النووي الأمريكي لتلك الأسلحة في عام 2019، انخفض ذلك بين عامي 2020 و 2021.

“الحظ بدلاً عن ردع حيازة الأسلحة النووية “

وفي سياق متصل، قالت الأمينة العامة في منظمة المساعدات الشعبية النرويجية “هنرييت كيلي ويسترين” في تصريح تضمنه التقرير: “الحرب الروسية الأوكرانيا تذكرنا بالخطر الهائل الذي تشكله الأسلحة النووية، ونحن نعتمد على الحظ بدلاً من الآثار الإيجابية لسياسات الردع من حيازة الأسلحة النووية”، مشيرةً إلى أن الزيادة في الأسلحة النووية الصالحة للاستخدام تنذر بالخطر”.

كما ورد في التقرير أن هناك زيادة المشاركة في معاهدة حظر الأسلحة النووية في عام 2021، لكن الدول المنتجة للأسلحة النووية لا تحترم هذه المعاهدة”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى