واشنطن تشيد بتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان

اعتبرت واشنطن، الخميس، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان “خطوة في الاتجاه الصحيح تضمن عدم السماح لمنتهكي حقوق الإنسان بتولي مناصب قيادية”.

جاء ذلك في كلمة مندوبة الولايات المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العامة المنعقد حاليا بالمقر الدائم في نيويورك.

وصوت أعضاء الجمعية العامة، الخميس، لصالح القرار الذي حصل على موافقة 93 دولة واعتراض 24، وامتناع 58 أخرى عن التصويت.

وقالت غرينفيلد: “هذه لحظة مهمة وتاريخية.. لقد صوتت دول من كل مناطق العالم على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان بسبب انتهاكاتها الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان”.

وأضافت، “لقد بعثنا بشكل جماعي رسالة واضحة مفادها أن معاناة الضحايا والناجين لن يتم تجاهلها”.

وتابعت، “اليوم اتخذ المجتمع الدولي خطوة جماعية واحدة في الاتجاه الصحيح، لقد عملنا على ضمان عدم السماح لمنتهكي حقوق الإنسان المستمر والخطير بتولي منصب قيادي في مجال حقوق الإنسان في هذه المنظمة الدولية”.

وتم انتخاب روسيا بهذا المجلس في أكتوبر/تشرين الأول 2020 ليبدأ سريان عضويتها به مطلع يناير/كانون الثاني 2021 ولمدة 3 سنوات، أي حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2023.

وعقب صدور قرار تعليق عضويتها بالمجلس، أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة السفير، جينادي كوزمين، في كلمته لأعضاء الجمعية العامة أن “الاتحاد الروسي اتخذ قرارًا بشأن الإنهاء المبكر لسلطاته اعتبارًا من 7 أبريل/نيسان 2022 كعضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، شرعت روسيا في شن هجوم عسكري على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والاقتصادية والمالية والرياضية.