أوكرانيا: إجلاء 6 آلاف و623 مواطنا إلى مناطق آمنة في 24 ساعة

أعلنت الحكومة الأوكرانية، السبت، أنها أجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 6 آلاف و623 مواطنًا من المدن التي تشهد اشتباكات مع الجيش الروسي إلى مناطق آمنة.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، في بيان، إن عمليات الإجلاء جرت عبر 8 ممرات إنسانية من أصل 10 في مناطق الاشتباك، بحسب وكالة أنباء “أوكرين فورم” المحلية.

وأكدت فيريشوك أن الممرات الإنسانية كانت نشطة في مناطق ماريوبول، وبيرفيتسا، وبوتشا، وبوغدانوفكا، وليسيتشانسك، وسيفيرودونتسك، وروبزنو، وبوباسنا.

وأكدت إجلاء 4 آلاف و128 شخصاً، بينهم 1172 طفلاً من مدينة “ماريوبول” في إقليم “دونيتسك” إلى مدينة “زابوريزهزهيا”.

وقالت فيريشوك إنه تم نقل ما يقرب من 500 من سكان ماريوبول من “مانوش” إلى “بيرديانسك” عبر الحافلات الصغيرة، حيث سيغادرون صباح الغد إلى مدينة ” زابوريزهزهيا”.

وفي العاصمة كييف، أوضحت الوزيرة أنه تم إجلاء 500 شخص عبر ممرات إنسانية من قرية “بيرفيتسيا” إلى “بروفاري”، كما تم إجلاء 320 شخصاً من بلدة “بوتشا” إلى قرية “بيلوهورودكا”، بالإضافة إلى إجلاء ألف شخص من قرية “بوهدانيفكا” إلى “بروفاري”.

بالإضافة إلى ذلك، غادر 675 شخصاً من مدن مختلفة في إقليم “لوهانسك” إلى مدينة “بخموت”، وفقاً للوزيرة.

وأشارت فيريشوك إلى أنه تم أيضاً تسليم المواد الإنسانية كالغذاء والإمدادات الطبية إلى هذه المدن.

ومنذ إنشاء الممرات الإنسانية، تم إجلاء حوالي 190 ألف شخص من المناطق الخطرة، وفقاً للوكالة.

وكشفت المسؤولة الأوكرانية أن “القوات الروسية عرقلت عمليات الإجلاء عبر الممرات الإنسانية الموجودة في بورودينكا وخيرسون، وأن الجهود متواصلة بهدف إجلاء المواطنين”.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها اتفقت مع روسيا على فتح 10 ممرات إنسانية في المناطق المتضررة من العملية العسكرية الروسية.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية، تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “الناتو” والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.