رئيس قبرص التركية: نتطلع لوقوف منظمة التعاون الإسلامي بجانبنا

أعرب رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، عن تطلع بلاده لأن تقف منظمة التعاون الإسلامي إلى جانبها، حيث يعاني شعبها من “ظلم كبير”.

جاء ذلك خلال استقبال تتار في مقر الرئاسة بالعاصمة لفكوشا، وفد الهيئة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة حاجي علي أتشيكغول،، بحسب بيان صادر عن رئاسة قبرص التركية، السبت.

ولفت تتار خلال اللقاء، إلى العزلة غير العادلة المفروضة على القبارصة الأتراك تتعارض مع حقوق الإنسان.

وعبّر تتار عن سعادته برؤية ممثلي منظمة التعاون الإسلامي في قبرص التركية، مؤكدا على أهمية رؤية الوفد الحقائق.

وقال تتار إن الشعب القبرصي التركي أحد الشعبين المالكين المشتركين لجزيرة قبرص وأنه يتمتع بالسيادة مثل القبارصة الروم.

وأضاف أن العزلة المفروضة على بلاده تمنعها من التعبير عن موقفها على الساحة الدولية.

وبين أن القيود المفروضة على قبرص التركية لها آثار سلبية على الشعب في جميع المجالات.

وأردف بالقول: “نتطلع لأن تقف منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب القبارصة الأتراك الذين عانوا من ظلم كبير”.

ودعا تتار الدول الإسلامية للمساعدة في رفع العزلة المفروضة على القبارصة الأتراك.

من جهته، ذكر رئيس الوفد حاجي علي أتشيكغول أنهم زاروا العديد من البلدان التي تكون فيها انتهاكات حقوق الإنسان موضع تساؤل، مبينا أن الهيئة تجري دراسات حول قضايا حقوق الإنسان التي تواجهها الشعوب.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.