حاضر غائب في تحالف “الستة”.. كليجدار أوغلو: لا نعتبر “الشعوب الديمقراطي” لاغيًا
حاضر غائب في تحالف “الستة”.. كليجدار أوغلو: لا نعتبر “الشعوب الديمقراطي” لاغيًا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أقر زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، وجود محادثات مستمرة مع حزب الشعوب الديمقراطي المعارض الذراع السياسي لتنظيم بي كاكا الإرهابي.
تصريحات كليجدار أوغلو تأتي بعد اجتماع عقدته ستة أحزاب معارضة في تركيا، غاب عنه الشعوب الديمقراطي حليف الخفاء لحزب كليجدار أوغلو “الشعب الجمهوري”.
من جانبه عبر حزب الشعوب الديمقراطي بطريقة غير مباشرة عن انزعاجه من عدم حضوره الاجتماع المذكور.
وقال نائب رئيس الحزب، طيب تمال، أن حزبه لم يتلق دعوة لحضور الاجتماع، منوهًا أن الحزب بإمكانه تسمية مرشحه الرئاسي الخاص في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وفي السياق ذاته، أكد كليجدار أوغلو في تصريحات أمس الأحد، حينما سئل عن غياب الشعوب الديمقراطي عن الاجتماع، بأن المحادثات متواصل مع الشعوب الديمقراطي.
وأردف “نحن لا نتجاهل الشعوب الديمقراطي، ولا نتجاهل أي حزب آخر. ولو فعلنا ذلك فنحن لا نؤمن بالديمقراطية إذن. الاجتماع كانت بمثابة دراسة أجريت بين الأحزاب الستة حول النظام البرلماني المعزز”.
وأضاف “نتواصل مع الشعوب الديمقراطي، وسنتواصل حينما تكون هناك حاجة لذلك. لا توجد مشكلة في ذلك”.
من جانبها قالت الزعيمة التشاركية لحزب الشعوب الديمقراطي، برفين بولدان، تعليقًا على الاجتماع وتصريحات كليجدار أوغلو “سنتجاهل من يتجاهلنا في الوقت والمكان المناسبين”.
وانتقدت بولدان عدم دعوة حزبها إلى الاجتماع الذي عقدته أحزاب المعارضة، مشيرة إلى أن “أصوات أحزاب المعارضة باستثناء حزب واحد (الشعب الجمهوري) لو جمعت ستكون أقل من أصوات الشعوب الديمقراطي لوحده”.
وأضافت بولدان “كان البعض يتساءل عن غياب الشعوب الديمقراطي عن ذلك الاجتماع! لكننا نتجاهل من يتجاهلنا، ولا نتعرف بمن لا يعترف بنا. نعرف كيف نتجاهل من يتجاهلنا في الوقت والمكان المناسبين”.
وأكدت بولدان أنهم سيحتاجون حزبها في يوم ما “سيطرقون بابنا في يوم ما، وسيأخذون موعدًا قبل ذلك. تأكدوا من ذلك”.
يُشار إلى أن أحزاب؛ “الشعب الجمهوري” و”الجيد” و”الحزب الديمقراطي” و”السعادة” و”المستقبل” و”الديمقراطية والتقدم”، عقدوا اجتماعًا السبت الماضي استمر 5 ساعات، دون أن يحضره حليفهم السري الشعوب الديمقراطي.
وعادة ما يلجأ الشعب الجمهوري والجيد إلى إخفاء العلاقة مع الشعوب الديمقراطي، نظرًا للاتهامات التي تلاحق الأخير بالتبعية لتنظيم بي كاكا الإرهابي.
