الاتحاد الأوروبي يطلب من دبلوماسييه مغادرة أوكرانيا
الاتحاد الأوروبي يطلب من دبلوماسييه مغادرة أوكرانيا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
طلب الاتحاد الأوروبي من موظفيه الدبلوماسيين مغادرة أوكرانيا، باستثناء الذين لهم أولوية قصوى.
وأعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في بيان، أنه سُمح للموظفين الذين ليس لهم أولوية قصوى بمغادرة أوكرانيا.
وذكر موقع “بوليتيكو” الإخباري، الجمعة، أن رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى أوكرانيا السفير ماتي ماسيكاس، قال في رسالة بريد إلكتروني بعثها إلى الموظفين الدبلوماسيين في البلاد: “أريد أن يغادر جميع الموظفين الأجانب أوكرانيا في أقرب وقت، باستثناء أولئك الذين لهم أولوية قصوى”.
وفي الساعات القليلة الماضية، طلبت بعض الدول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل من مواطنيها مغادرة أوكرانيا “على الفور”.
وعلى صعيد آخر، ذكرت مفوضية الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن رئيستها أورسولا فون دير لاين، شاركت في مؤتمر عبر اتصال مرئي نظمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول روسيا وأوكرانيا، وحضره قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وكندا ورومانيا وبولندا.
وأوضح البيان أن المؤتمر ناقش الرد على روسيا في حال وقوع هجوم على أوكرانيا.
ووفق البيان، ناقش الزعماء سبل التعاون في العقوبات الشديدة ضد روسيا.
وأطلعت فون دير لاين، بايدن وبقية الزعماء على الوضع الأخير فيما يتعلق بالعقوبات القطاعية والفردية.
وجددت تأكيدها أن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”، وقالت إن العقوبات ستشمل تصدير منتجات التكنولوجيا العالية بجانب قطاعي المال والطاقة.
وذكرت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي يواصل، بالتوازي مع هذه الجهود، العمل مع شركائه لتوفير إمدادات إضافية في حالة انقطاع شحنات الطاقة من روسيا.
كما حضر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، الاجتماع الذي نظمه بايدن.
وبحسب بيان للحلف، جدد الزعماء المشاركون في الاجتماع، تأكيدهم أن “العدوان” الروسي المحتمل سيكون له “ثمن باهظ”، وأنهم بجانب ذلك مستعدون للحوار مع موسكو.
وقال ستولتنبرغ للزعماء، إن خطر الاشتباك في أوروبا “حقيقي”، ورحب بالتعزيزات الدفاعية الإضافية من قبل الحلفاء إلى شرق أوروبا.
وأشار إلى أن وزراء دفاع الدول الأعضاء سيناقشون الأسبوع القادم سبل تعزيز البنية الدفاعية للناتو.
وفي السياق، نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن ستولتنبرغ قوله: “هناك خطر حقيقي ونحن مستعدون للعديد من السيناريوهات المختلفة”، وذلك فيما يتعلق بالزيادة العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا.
وأشار ستولتنبرغ إلى أنه “بينما نستعد للأسوأ، نعمل أيضا بقوة من أجل حل سياسي وسلمي”، مؤكدا أنه “لا يزال من الممكن لروسيا أن تتراجع عن التصعيد”.
أما عن التعزيزات الأمريكية المرسلة إلى المنطقة، فقد رحب ستولتنبرغ بالأمر، قائلًا إن ذلك “يرجع جزئيا إلى أن الولايات المتحدة هي الحليف الأكبر إلى حد بعيد، وأنها تساهم بآلاف القوات”.
وتابع: “ولأنها ترسل بالطبع رسالة قوية جدا عن التزام الولايات المتحدة تجاه الناتو والأمن الأوروبي”.