أخبار تركيا المحليةالأرشيف

أردوغان: صنعنا المسيّرات المسلحة رغم أنف المستخفين

أردوغان: صنعنا المسيّرات المسلحة رغم أنف المستخفين

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده نجحت في تصنيع الطائرات المسيّرة المسلحة رغمًا عن الأطراف التي استخفت بقدراتها في هذا الإطار.

جاء ذلك في خطاب ألقاه، الأربعاء، خلال الاجتماع الـ51 مع مخاتير الأحياء والقرى، الذي جرى في صالة المعارض بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة.

وأشار أردوغان إلى أن الأحداث التي شهدتها تركيا خلال آخر 20 عامًا، وخاصة الـ10 الماضية، مليئة بالدروس السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية.

وتابع: “صنعنا الطائرات المسلحة المسيّرة رغم أنف أولئك الذين قالوا ’لا تستطيعون القيام بذلك‘، وبات هؤلاء اليوم يطلبون منا شراء هذه الطائرات”.

وأكّد أن “تركيا أثبتت للعالم أنها قادرة على إنجاز كل ما قالوا إن استيعابها وقوتها وذكاءها غير كاف له، بل إن ما أنجزته أفضل مما أنجزه الآخرون”.

ولفت أردوغان إلى أن “حكومات حزب العدالة والتنمية عملت على استكمال أوجه القصور منذ نحو 20 عاما، وسعت لبناء تركيا العظيمة والقوية”.

وأوضح أن هذه الحكومات خلال تلك الفترة كانت تكافح في نفس الوقت ضد “العقلية الخبيثة” التي تستخف بقدرات تركيا يوميًا وفي جميع المجالات.

وشدّد الرئيس التركي على أن بلاده تبرز حاليًا كأقوى بديل في الوقت الذي يتغير فيه مركز الإنتاج والتجارة العالميين.

وأردف: “بينما تعمل المصانع الموجودة في الصناعة بكامل طاقتها، يتم تنفيذ استثمارات جديدة باستمرار”.

وزاد: “اقتربنا من حدود 30 مليون في مجال التوظيف من خلال الوصول لمستوى أعلى مما كنا فيه قبل جائحة كورونا”.

وأكّد أن حجم التجارة الخارجية لتركيا بلغ 500 مليار دولار، منها أكثر من 225 مليار دولار يعود للصادرات.

وحول الاجتماع مع المخاتير، قال أردوغان إنه مناسبة لتبادل الآراء والتشاور معهم حول قضايا وأفراح وإنجازات ومستقبل البلد والشعب.

وأضاف: “لقد شهدنا مع مخاتيرنا جميع الأحداث التي جرت منذ اجتماعنا الأول قبل 7 سنوات. فرحنا معا وشعرنا بالحزن معا”.

وتابع: “حتى أن اجتماعاتنا مع المخاتير دخلت في تاريخنا السياسي كواحدة من أكبر وأشمل أعياد الديمقراطية في بلدنا”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى