بعد تصريحات صويلو.. كيف تحدث “كليجدار أوغلو” مع “غولن” الإرهابي؟

أدلى وزير الداخلية سليمان صويلو، خلال لقاء تلفزيوني، بتصريحات كشف خلالها أن اتصالًا هاتفيًا قد جرى بين زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو والإرهابي فتح الله غولن زعيم منظمة “غولن”، وذلك بعد مؤامرة 17/25 ديسمبر/كانون الأول 2013.

وحول تصريحات صويلو، توصلت صحيفة يني شفق إلى مصادر تتحدث عن 3 ادعاءات حول الطريقة التي تواصل بها كليجدار أوغلو مع غولن الإرهابي، وعن الوسيط الذي كان بينهما وأين تم التواصل وكيف.

ووفقًا للادعاء الأول، بعد مؤامرة 17/25 ديسمبر/كانون الأول 2013، نقل زعيم «حزب الشعب الجمهوري» كليجدار أوغلو تمنياته بشفاء الإرهابي غولن الذي زعم أنه كان مريضًا.

حيث اتصل كليجدار أوغلو بأحد مستشاري غولن الإرهابي الذي بدوره تواصل مع مكتب التنظيم الإرهابي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية ليردوا عليه أن غولن غير متاح حاليًا ولا يستطيع التحدث بسبب مرضه.

وبعد فترة من ذلك الاتصال كان كليجدار أوغلو لديه موعد عند طبيب الأسنان حيث تلقى مكالمة من مكتب تنظيم غولن الإرهابي ليخبره أحد أعضاء التنظيم أن غولن الإرهابي يريد التحدث ثم تحدثا على الهاتف، وعبّركليجدار أوغلو عن أمنياته بشفاء غولن.

الادعاء الثاني يشير إلى أن كمال كليجدار أوغلو أراد التحدث هاتفيًا مع غولن الإرهابي، لكنه لم يستطع .

وبعد فترة وجيزة، قام كليجدار أوغلو بالاتصال من مقر حزب الشعب الجمهوري بمكتب تنظيم غولن الإرهابي عن طريق رقم قدمه له الإرهابي “مصطفى يشيل”، أحد الأسماء المهمة في تنظيم غولن.

حيث رد مكتب التنظيم بأن غولن الإرهابي غير قادر على الكلام لأنه مريض ويتناول الأدوية.

وعندما لم يستطيع التواصل مع غولن الإرهابي، عاود كليجدار أوغلو الاتصال مع الإرهابي مصطفى يشيل وقدم له تمنياته بالشفاء العاجل لغولن الإرهابي.

ووفقًا للادعاء الثالث، التقى كليجدار أوغلو مع “حسين ميركان” و”مصطفى يشيل”، أعضاء في تنظيم غولن، في عيادة لطب الأسنان.

وبعث كليجدار أوغلو تمنياته إلى غولن الإرهابي بالشفاء العاجل، حيث نقل عن طريق “يشيل” رسالة لغولن الإرهابي مفادها “ليس لدينا مشكلة معك”.

في حين أنه من غير المعروف أي من هذه الادعاءات هي الأصح والأقرب لما حدث، لكن تلتقي تلك الادعاءات عند نقطة مشتركة وهي تمنيات كليجدار أوغلو لغولن الإرهابي أن يتعافى قريبًا.