بلينكن: الخطاب الاستفزازي الروسي حول النووي “ذروة عدم المسؤولية”

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الخطاب الاستفزازي الروسي حول الأسلحة النووية هو “ذروة عدم المسؤولية”.

يأتي ذلك ردا على أمر الرئيس الروسي، فلاديمير، بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد تصاعد التوتر مع الناتو والغرب إثر الحرب الروسية الأوكرانية.

وندد بلينكن، في مؤتمر صحفي في مبنى الخارجية الأمريكية، بـ “خطاب بوتين الاستفزازي بشأن الأسلحة النووية”، قائلا إنه “خطير، ويزيد من مخاطر سوء التقدير، ويجب تجنبه”.

والأحد، أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزارة الدفاع بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب وسط التوتر مع الغرب بشأن أوكرانيا.

وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تبقي الباب مفتوحا للدبلوماسية مع روسيا وسط الحرب المستمرة على أوكرانيا.

وقال: “نبقي الباب مفتوحا أمام مسار دبلوماسي للمضي قدما. سيكون من الصعب جدا حدوث ذلك بدون وقف التصعيد العسكري”.

وتابع “إذا تراجعت روسيا واتبعت الدبلوماسية، فنحن على استعداد لفعل الشيء نفسه”.

وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الثلاثاء أن وزارة العدل الأمريكية ستشكل فريق عمل لملاحقة أصول الأوليغارشيين الروس.

وقال بلينكين، في هذا الصدد إنها “ستحدد وتتعقب وتجمد أصول الشركات الروسية والأوليغارشيين الذين تستهدفهم العقوبات، بما في ذلك اليخوت، والطائرات و العقارات الفخمة”.

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تنسق تسليم معدات عسكرية إلى أوكرانيا بما في ذلك أسلحة مضادة للدبابات والطائرات.

وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/ شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.