احتجزتهما روسيا.. الخارجية التركية تطالب بإطلاق سراح صحفيين تركيين
احتجزتهما روسيا.. الخارجية التركية تطالب بإطلاق سراح صحفيين تركيين
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
طالبت وزارة الخارجية التركية روسيا بإطلاق سراح صحفيين تركيين احتجزتهما سلطات جمهورية خاكاسيا الروسية، قبل أسبوع، بتهمة “التجسس” دون أي دليل.
ووجهت العديد من مؤسسات الإعلام والمجتمع المدني فضلًا عن عشرات الشخصيات السياسية والإعلامية والبيروقراطية، رسائل دعم لكل من الصحفيين أمين كاراتشاك، والصحفية نازغول كينزهيتاي، اللذين يعملان في موقع “غي زي تي” (GZT) التركي .
وانطلق وسم على موقع تويتر في تركيا: #FreeNazgulEmin، شارك فيه آلاف المغردين وطالبوا خلاله بإطلاق صراح الصحفيين التركيين على الفور.
وعبر رئيس لجنة التحقيق في حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، هاكان تشاووش أوغلو، عن دعمه للصحفيين المحتجزين من قبل السلطات الروسية، معربًا عن أمله في إطلاق سراحهما بأقرب وقت وعودتهما إلى عملهما”.
وعلى صعيد آخر، طالبت الرابطة العالمية للصحف وناشري الإعلام الإخباري، بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين “بشكل غير قانوني”.
وكانت السلطات الروسية قد احتجزت كلًا من الصحفي أمين كاراتشاك، والصحفية نازغول كينزهيتاي، الخميس الماضي 16 ديسمبر الجاري، أمام الفندق الذي يقيمان فيه في جمهورية ياقوتيا (ساخا) التابعة لروسيا الفيدرالية.
وكان الصحفيان يعملان على مادة فيديو تستعرض حياة المجتمعات التركية في روسيا والجمهوريات التابعة لها، وجوانب حياتهم والثقافية وعاداتهم من طعام وفن ورقص.
وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل واضح تثبت مزاعم تهم التجسس، ألقت فرق مكافحة الإرهاب الروسية القبض على كاراتشاك وكينزهيتاي، وصادرت ممتلكاتهما التقنية، كما حذفت جميع المواد المصورة.
وحسب موقع “غي زي تي” (GZT) التركي، فإن السلطات الروسية رفضت تعيين محامٍ للصحفيين كاراتشاك وكينزهيتاي، كما لم تسمح لهما بالاتصال بمحاميهما، ورفضت تعيين مترجم للصحفي كاراتشاك الذي لا يتحدث الروسية.
وحسب الموقع فإن السلطات الروسية أجبرت كاراتشاك وكينزهيتاي على التوقيع بالإكراه على وثائق تثبت قبولهما بتهمة التجسس الموجهة إليهما.
وقال الموقع التركي أن السلطات الروسية نقلت الصحفيين إلى مركز ترحيل في مدينة أباكان عاصمة جمهورية خكاسيا التابعة لروسيا، بعد مصادقة محكمة رسمية على ترحيلهما، إلا أن السلطات الروسية أعاقت إجراء الترحيل وأصرت على مواصلة احتجازهما لمدة 10 أيام أخرى.