شبكة التجسس الإسرائيلية.. تفاصيل هامة حول الأنشطة التجسسية للموساد في تركيا
شبكة التجسس الإسرائيلية.. تفاصيل هامة حول الأنشطة التجسسية للموساد في تركيا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
كشفت لائحة اتهام أعدتها النيابة العامة التركية حول قضية شبكة التجسس الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول الشبكة، التي قُبض على جميع أفرادها الـ16 ضمن عملية سرية نُفذت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2021 بعد متابعة ورصد من المخابرات التركية.
وكان الادعاء العام التركي قد طالب بسجن المتهمين لمدد تراوح بين 15 – 20 عامًا، لارتكابهم جريمة التجسس الدولي نيابة عن المخابرات الإسرائيلية عبر مراقبة عمل منظمات أجنبية في تركيا، وحياة أجانب وارتباطاتهم الخارجية وخاصة الفلسطينيين.
كما ورد في لائحة الاتهام أن الجواسيس نقلوا معلومات إلى إسرائيل حول العديد من الأسماء الهامة وحول منظمات المجتمع المدني مثل مؤسسة سبيل، ومؤسسة الأمة، وجمعية الشعلة، وبيت الطلاب الفلسطينيين، ومنبر الأقصى.
كشفت لائحة اتهام أعدتها النيابة العامة التركية تفاصيل جديدة حول شبكة التجسس الإسرائيلية، التي نجحت أفراد الشرطة التركية في إلقاء القبض على جميع أفرادها الـ16 ضمن عملية سرية نُفذت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2021 بعد متابعة ورصد من المخابرات التركية.
وتمكنت الاستخبارات التركية من إلقاء القبض على كل الأعضاء بتهمة “التجسس الدولي”، بعد أن تعقّبتهم على مدار عام كامل، وتبيّن أنّهم قاموا بتبادل المعلومات مع “الموساد”، وتنفيذ أنشطة تمسّ الأمن القومي التركي.
وورد في لائحة الاتهام أن الجواسيس الذين جمعوا المعلومات بناء على تعليمات المدير الميداني للموساد في ألمانيا المسمى أحمد زيد، قدموا ملفات ومعلومات هامة حول المنظمات غير الحكومية الفلسطينية والجمعيات الطلابية والطلاب الفلسطينيين وموظفي الجمعيات العاملين في تركيا.
كما ورد في لائحة الاتهام أن الجواسيس نقلوا معلومات إلى إسرائيل حول العديد من الأسماء الهامة وحول منظمات المجتمع المدني مثل مؤسسة سبيل، ومؤسسة الأمة، وجمعية الشعلة، وبيت الطلاب الفلسطينيين، ومنبر الأقصى.
وبحسب لائحة الاتهام، فقد قام أحد أعضاء شبكة التجسس بمراقبة رجل دين فلسطيني بعد أن أخذ الأوامر من المدير الميداني للموساد في ألمانيا، أحمد زيد، وقد تمت سرقة البيانات بواسطة برنامج خاص يجري عملية مسح لشبكات الواي فاي.
ونقلت لائحة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة التركية حول قضية شبكة التجسس التي تعمل لصالح إسرائيل، قصة أبو نوى مع أحمد زيد والرجل الديني أشرف.
وأشارت إلى أن أبو نوى اعترف بأنه تلقى تعليمات من زيد بتصوير عدة مواقع محددة، وتمت عملية التصوير بواسطة كاميرا مخفية في نظارات، وجرى نقل المعلومات عبر برنامج خاص يجري عملية مسح لشبكات الواي فاي.
وقام الجاسوس المذكور بتصوير منزل عالم دين فلسطيني، وجمع معلومات عن الفلسطينيين المقيمين في تركيا، مقابل الحصول على عملات مشفرة وأموال عن طريق حوالات دولية أو مكاتب الحوالات، بحسب اللائحة ذاتها.
وتؤكد لائحة الاتهام أن أبو نوى التزم بالتعليمات التي تلقاها وبالسرية الكاملة طيلة هذه الفترة، وتمكن من جمع معلومات بحق أشخاص مقيمين بتركيا ونقلها، ما يشكل تهديدًا للأمن القومي التركي.
كما كشفت لائحة الاتهام، التي تم فيها وصف جميع أنشطة عملاء الموساد بالتفصيل، عن أسماء المنظمات غير الحكومية والمؤسسات والأفراد الذين قدم الجواسيس عنهم المعلومات والتقارير لإسرائيل.
حيث ورد في لائحة الاتهام أن الجواسيس نقلوا معلومات إلى الاحتلال الإسرائيلي حول جمعية المعارف، إحدى جمعيات الإغاثة الفلسطينية في اسطنبول، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات كمؤسسة سبيل، والأمة، والشعلة، ومنبر الأقصى.
كما جاء في لائحة الاتهام أن الجواسيس أعدوا أيضًا تقريرًا مفصلًا عن معظم العاملين في بيت الطلاب الفلسطيني وجمعية الحكمة في تموز 2020.