“سيفغن” يكشف ما حدث وراء الكواليس حول تعيين كليجدار أوغلو كرئيس للحزب
“سيفغن” يكشف ما حدث وراء الكواليس حول تعيين كليجدار أوغلو كرئيس للحزب
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
استطاعت منظمة غولن الإرهابية، عام 2010 تغيير زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق دنيز بايكال، وذلك بما يتماشى مع مصالحها وبهدف تحقيق أطماعها داخل هيكلة السياسة التركية.
وبدروها قامت منظمة غولن الإرهابية بالتنصت على زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق دنيز بايكال، بشكل غير قانوني لسنوات طويلة، لتنشر بعدها التسجيلات على مواقع الإنترنت، حيث استطاعت المنظمة الإرهابية تغيير رئاسة الحزب بهذه الطريقة والذي بات يُعرف بانقلاب “الكاسيت”.
وفي سياق متصل، أدلى “محمد سيفغن”، الذي أوقفه المجلس التأديبي العالي لحزب الشعب الجمهوري مؤخرًا عن العمل لانتقاده زعيم الحزب كمال كليجدار أوغلو، بتصريحات جديدة حول ما حدث خلف الكواليس خلال انقلاب” الكاسيت”.
وذكر سيفغن أن دنيز بايكال لم يأخذ على محمل الجد الشائعات التي تقول إن “كليجدار أوغلو” سيترشح لرئاسة الحزب.
وأوضح “سيفغن” أنه بعد المؤامرة التي حصلت ضد بايكال وتقديم استقالته، كان الأخير سيعلن ترشيحه مرة أخرى لرئاسة الحزب، لكن حدث عكس ذلك.
وقال “سيفغن”: “كنا نتحدث في الحزب أن “بايكال” سيصبح رئيسًا مجددًا للحزب ثم قال كمال كليجدار أوغلو بأنه لن يرشح نفسه، لنتفاجئ باليوم التالي أنه أعلن ترشيحه وأنّ بايكال لم يكن مرشحًا”.
وأضاف “سيفغن” قائلًا: “من الواضح أن هناك تعليمات من مكان ما، شيء ما حدث بين عشية وضحاها”.