إسطنبول.. “رواد بيت المقدس” يجتمعون على دعم فلسطين
إسطنبول.. “رواد بيت المقدس” يجتمعون على دعم فلسطين
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، الخميس، أعمال المؤتمر الثاني عشر لـ”رواد بيت المقدس”، تحت شعار “رواد القدس يحملون سيفها”، بمشاركة قرابة 400 شخصية من نحو 40 دولة.
وبالتزامن مع أجواء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر/ تشرين الثاني سنويا)، نظم مؤتمر “الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين”، ويستمر حتى السبت.
ويناقش المشاركون أحدث مستجدات القضية الفلسطينية، و”دور المؤسسات العاملة لفلسطين وروادها في دعم صمود الشعب الفلسطيني، بعد الانتصار التاريخي للمقاومة في معركة سيف القدس الأخيرة”، وفق القائمين على المؤتمر.
و”سيف القدس” هو اسم أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مواجهة عسكرية خاضتها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدة 11 يوما في مايو/ أيار الماضي.
ويتضمن المؤتمر فعاليات وأنشطة عديدة، بينها لقاءات ومعارض وورش عمل وندوات وملتقيات إقليمية، بالإضافة لعرض فني لفريق “الوعد” للفن الإسلامي.
الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وشاركت فيها رموز عربية وإسلامية عديدة منها: رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، وعضو البرلمان التركي حسن توران، رئيس لجنة الصداقة التركية الفلسطينية.
وقال زياد بو مخلة، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، خلال الجلسة الافتتاحية، إن “هذا السيف الذي رفعته القدس، وفي ظهرها المقاومة في غزة، يرفعه اليوم رائد ورائدات الأمة المجتمعون والمدافعون عن قضية فلسطين الأولى بالنسبة لهم”.
وأضاف: “نعقد على المؤتمر آمالا كثيرة ليكون في مخرجاته دعم مستمر ومتواصل ومباشر للصامدين في أرض فلسطين كلها”.
فيما قال هنية في كلمته: “من أرض تركيا العزيزة، التي كانت وما زالت محفورة في وجدان الأمة.. دولة عريقة وشعبا مسلما عريقا، نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نشارك في هذا المؤتمر من هذا الموقع المتقدم للأمة”.
وتابع: “من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، نحن معكم في هذا المؤتمر من قمة هرم المقاومة الباسلة الشامخة، التي قاتلت وما زالت عن حمى الأمة وميراث النبوة عن أرض فلسطين”.
كما تحدث همام سعيد، رئيس “الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين” قائلا: “أحي المشاركين من قادة الأمة، وأحيي تركيا، أيها الجمع في هذا المؤتمر: ارجعوا إلى بلادكم وقولوا لجمعكم إن القدس تناديكم وتستغيث بكم، والأسرى في سجونهم ينتظروكم”.
وأردف: “الفروض نوعان: كفاية وعين، فروض الأعيان تتعلق بذمم الأفراد، والكفاية تتعلق بذمة الأمة، والأمة لها ذمة واحدة من إندونيسيا إلى طنجة (المغرب) من المشارق والمغارب، وهذه الذمة تتعلق بالمهمات الكبيرة والأمور العظيمة، ومنها أمر بيت المقدس والمسجد الأقصى وتحرير فلسطين، وهو فرض يتعلق بذمة الأمة”.