وزير تركي سابق يكشف السبب الحقيقي وراء الأزمة الاقتصادية التركية 2001
وزير تركي سابق يكشف السبب الحقيقي وراء الأزمة الاقتصادية التركية 2001
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أدلى معصوم توركير، وزير الاقتصاد التركي السابق، بتصريحات تلفزيونية لقناة “سي إن إن” التركية حول ما حدث خلال الأزمة الاقتصادية في عام 2001.
وأفاد توركير بأن الضغوط الخارجية على تركيا أدت إلى أزمة عام 2001، مشيرًا إلى أن الاقتصادي الإسرائيلي “ستانلي فيشر” المسؤول الثاني في صندوق النقد الدولي آنذاك كان له دور كبير في حدوث الأزمة.
وأوضح توركير أنه في يوم الأزمة عام 2001 كان بنك “هالك” التركي بحاجة إلى أموال، ولكن ستانلي فيشر أعطى تعليماته إلى البنك المركزي بعدم تزويد بنك “هالك” بالاموال”.
وتابع توركير قائلًا: “عندما لا يقدمون الأموال التي طلبها بنك “هالك” هنا تلجأ البنوك لتلبي احتياجاتها بفائدة تقدر بـ7500 بالمائة وفي هذه الحالة ستقفز العملة الأجنبية مقابل الليرة التركية وكانت هذه العملية هي سبب الأزمة”.
وأكد توركر أن الأسواق بدأت بالجنون حوالي الساعة 11 ظهرًا ، وبوقتها كانت الحادثة الشهيرة عندما رمى الرئيس التركي السابق أحمد نجدت سيزار كتيب الدستور التركي في وجه رئيس الوزراء السابق بولند أجاويد، وترك الأخير الاجتماع وظهر للإعلام أن ذلك تسبب في أزمة اقتصادية.
ولفت إلى أن هذه الحادثة كانت مبررًا للأزمة الاقتصادية التي حدثت نتيجة الضغوط الخارجية ، مؤكدًا أن أحمد نجدت سيزر لم يفعل ذلك عن قصد، كما لم يكن أجاويد يعلم أن الأزمة قد بدأت لأنهم جميعهم كانوا في الاجتماع.