محاولات فاشلة من حزب معارض للنيل من سمعة سيدة تركيا الأولى
محاولات فاشلة من حزب معارض للنيل من سمعة سيدة تركيا الأولى
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
نشرت صحيفة يني شفق التركية في التاسع والعشرين من مارس عام 2015، مقالًا بعنوان “حياة نقية في مطبخ القصر”، نقلت فيه عن أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اقتراحاتها حول تفضيلاتها في المطبخ والمعيشة النقية والبسيطة.
وعند حديثها عن تقاليد الأناضول بتجفيف الفواكه والخضروات، استشهدت أردوغان بمحادثة جرت بينها وبين أميناتا كيتا، زوجة إبراهيم أبو بكر كيتا، الذي شغل منصب رئيس مالي من 2013 إلى 2020.
الحوار جرى قبل 6 سنوات
وفي سياق متصل، قالت أميناتا كيتا أثناء زيارتها لتركيا في يناير 2015، لأمينة أردوغان، إن أجمل ثمار المانجو تزرع في بلدها، لكنهم لا يتمكنون من تصديرها لأنها فاكهة تفسد بسهولة شديدة.
وبعد ذلك، اقترحت أمينة على زوجة رئيس مالي أنه وفي حالة وجود فواكه زائدة، فمن الأفضل تجفيفها وتخزينها، وبالتالي تصديرها وهي مجففة.
وقد حاول بعض المحرضين استغلال الحوار البسيط الذي جرى بين السيدتين قبل ست سنوات للنيل من سمعة زوجة الرئيس التركي، دون أن يُفهم سبب هذه المحاولات اليوم بعد مضي 6 سنوات على هذه الحادثة
من شاركها أولًا؟
وعلى صعيد متصل، تمت مشاركة الخبر الاستفزازي لأول مرة عبر حساب يُدعى The Report بعنوان “أمينة أردوغان تنصح المواطنين بالادخار: جفف المانجو وخزنه”.
وبعد ذلك رد المواطنون على أن الكلام الموجود قديم وخاطئ، ليقوم الحساب الاستفزازي بإضافة جملة تفيد بأن كلام أمينة أردوغان يعود لعام 2015.
ولم يفوت حزب الشعب الجمهوري المعارض، والذي يستند في سياسته إلى الأكاذيب والافتراء، الفرصة للنيل من سمعة سيدة تركيا الأولى.
استغلال الحادثة من قبل حزب الشعب الجمهوري
وفي هذا السياق، شارك نائب البرلمان التابع لحزب الشعب الجمهوري، محمود تنال، عبر حسابه الرسمي الخبر وأرفق قائلًا: “عمري 60 عامًا..أي نوع من الطعام هو المانجو؟ كيف يتم تناوله. أنا لم أتناوله قبل ذلك”.
وأضاف: “لا أعتقد أن 99٪ من الناس يعرفون ويأكلون المانجو..صباح الخير تركيا.. أنا فضولي بشأن المانجو، وأنت! هذا هو القصر! لا يمكن للطلاب العثور على سكن، بينما يقوم شخص ما باقتراح تجفيف المانجو وتخزينه”.
واستهدف نائب حزب الشعب الجمهوري بتصريحاته أمينة أردوغان بشكل مباشر، دون أن يكلف نفسه بالبحث عن حقيقة الكلام وتاريخه.
كما قام عدد من مسؤولي حزب الشعب الجمهوري المعارض بمشاركة تلك الافتراءات، لتقوم بعدها العديد من وسائل الإعلام التابعة لأحزاب المعارضة التركية بتناول الكذبة دون التأكد من صحة الكلام وتاريخه