عقب لقائه غوتيريش.. رئيس القبارصة الأتراك يؤكد تمسكه بحقوق شعبه

جدد رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، الإثنين، تأكيده على تمسك القبارصة الأتراك بحقوقهم.

جاء ذلك في تصريح عقب لقاء ثلاثي جمعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وزعيم إدارة قبرص الجنوبية الرومية نيكوس أناستاسياديس، في نيويورك.

وردا على سؤال للأناضول حول مجريات اللقاء، الذي جرى في مقر الأمم المتحدة، قال إنه التقى غوتيريش وأناستاسياديس على مأدبة غداء، وجرى التطرق إلى مواضيع مختلفة.

وأضاف: “نأمل أن نرى تقدما لكن بالطبع كان هذا مجرد مأدبة غداء، والأمين العام سيدلي بتصريح حول اللقاء خلال الأيام المقبلة”.

وتابع : “لقد حاولنا التحدث بشأن كل شيء، ونعتقد بإمكانية أن يجد الأمين العام سبلا جديدة”.

وشدد على أنه من حق القبارصة الأتراك المساواة في السيادة ونيل الاعتراف الدولي.

وختم بالقول: “ما يتعين علينا القيام به الآن، حماية حقوق الشعب التركي القبرصي، وسنستغل أي فرصة لبحث السبل نحو المستقبل”.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب.

وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.