أخبار تركيا المحليةالأرشيف

تعرف على مؤامرة “الكاسيت” التي طالت محرم إنجه وتسببت في انسحابه من الانتخابات الرئاسية

تعرف على مؤامرة “الكاسيت” التي طالت محرم إنجه وتسببت في انسحابه من الانتخابات الرئاسية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

تمكن تنظيم غولن الإرهابي في سنة 2010 من نشر تسجيلات تستهدف زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق دنيز بايكال، الذي اضطر للاستقالة، وبذلك أصبحت الطريق ممهدة أمام كمال كليجدار أوغلو لتزعم الحزب.


ويشار إلى أن زعيم حزب البلد المعارض والمرشح للانتخابات الرئاسية محرم إنجه يتعرض لنفس المؤامرة من قبل تنظيم غولن الإرهابي أيضا، حتى يتم إجباره على التعامل مع كليجدار أوغلو. وصاحب التسجيلات هو نفسه أيضا الصحفي المقرب من تنظيم غولن الإرهابي جوهري جوان.


ويُذكر أن الصحفي سليمان أوزيشيك رفض نشر المقطع الخاص بدنيز بايكال، وأوضح أن مصدر تلك التسجيلات هو الصحفي المقرب من تنظيم غولن الإرهابي جوهري جوان، الذي راسل أوزيشيك لنشر التسجيلات.

في هذا الصدد، كشف أوزيشيك تفاصيل المحادثة بينه وبين جوان بتاريخ 6 أيار/مايو 2010، حيث ذكر بأن جوان قال له:

“إن هذه التسجيلات تتكون من قسمين، وسوف تسبب بلبلة في صفوف حزب الشعب الجمهوري، وتجبر دنيز بايكال على الاستقالة”.

كما نوه أوزيشيك بأنه يعرف جوان منذ مدة طويلة، وأردف:

“أنا أعرف جوان منذ سنوات طويلة، فقد أرسل لنا تسجيلات كثيرة تتعلق بالمشتبهين في قضايا أرغينكون، وقمنا بنشرها في موقعنا”.

في سياق متصل، تم نشر المقاطع التي لم ينشرها أوزيشيك في وسائل إعلام أخرى، واضطر بايكال حينها إلى إعلان استقالته من زعامة حزب الشعب الجمهوري بتاريخ 10 أيار/مايو 2010.

ويرى خبراء أن تنظيم غولن الإرهابي الذي جاء بكليجدار أوغلو إلى زعامة الشعب الجمهوري، قد نشط أيضا قبيل الانتخابات الرئاسية المنتظرة في تركيا، حيث استهدف هذه المرة محرم إنجه الذي رفض الانسحاب من الانتخابات لصالح كليجدار أوغلو. ولذلك بدأت المعارضة بفبركة تسجيلات حول محرم إنجه ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.


وأفاد محللون بأن المدعو علي يشيلداغ على ارتباط بجوان الفار إلى ألمانيا، وأنه يحصل على الكثير من الوثائق المزورة من تنظيم غولن الإرهابي.




بدوره، أعلن إنجه انسحابه من الانتخابات الرئاسية، وقال “أقدم انسحابي لكي لا يتم لومي عندما يفقد الطرف الآخر الانتخابات”.



جاء انسحابه قبل 3 أيام من موعد الانتخابات العامة والرئاسية المزمع إجراؤها في 14 مايو/أيار الجاري.



وقال إنجه في مؤتمر صحفي “ما رأيته من هجوم خلال آخر 45 يوما لم أره في الـ45 سنة الماضية. نشروا وثائق مزورة، وصورًا مزورة، وأوراقا مزورة، وادعوا أنها كلها مني”.



وأضاف أنها “كلها نشرها أتباع تنظيم غولن الإرهابي. وبعض مؤيدي المعارضة أعادوا نشر هذه الأشياء.. لم يقم الإعلام بالدفاع عني”.



وتابع: “ما يتم ضدي خلال الأيام الـ 45 الماضية هو اغتيال معنوي منظم. هذه المقاطع والتسجيلات الصوتية والصور المنشورة كلها كذب وافتراء”،



وقال: “تنظيم غولن الإرهابي وتنظيم بي كي كي الإرهابي حارباني بشكل منظم منذ 45 يوما”.



صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى