أردوغان: قنصليتنا في “نوفي بازار” الصربية ستسهم بتطوير علاقاتنا
أردوغان: قنصليتنا في “نوفي بازار” الصربية ستسهم بتطوير علاقاتنا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن افتتاح بلاده القنصلية العامة في مدينة نوفي بازار الصربية، سيسهم في تطوير العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك في مقطع مصور نشره الرئيس التركي، الأربعاء، خلال حفل الافتتاح الرسمي لقنصلية بلاده في نوفي بازار.
وأكد أردوغان أن القنصلية التركية العامة لن تكون في خدمة مواطني بلاده فحسب، بل ستخدم أيضا أقلية البوشناق المسلمة بإقليم سنجاق.
وأضاف: “نعتبر إخواننا أهالي سنجاق، جسر صداقة بين تركيا وصربيا”.
وأفاد أردوغان بأن التعاون بين بلاده وصربيا يتطور يوما بعد يوم في كافة المجالات، وفق مبدأ “اربح – اربح”.
وأشار إلى أن رجال الأعمال الأتراك يوفرون فرص عمل في كافة مناطق صربيا، وينشئون استثمارات توفر قيمة مضافة للبلاد.
ولفت إلى أن جهود تطوير البنية التحتية لإقليم سنجاق تتواصل بأقصى سرعة.
وأوضح أن طريق بلغراد- سراييفو السريع ومشاريع المواصلات المزمع تنفيذها ستوفر التكامل لإقليم سنجاق مع المنطقة.
وتابع: “إخواني أهالي سنجاق، التضامن الذي أظهرتموه ليلة المحاولة الانقلابية الغادرة في 15 يوليو/ تموز (2016)، أبرزت مشاعر الأخوة بيننا”.
وأكد أردوغان أن بلاده لن تنسى الموقف الشجاع الذي أبداه الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ليلة المحاولة الانقلابية، مشيرا إلى أنه كان من أوائل الرؤساء الداعمين لتركيا في 15 يوليو/تموز.
وشدد على أنهم سيقتلعون عصابة “غولن” الغادرة التي نفذت المحاولة الانقلابية، من البلقان من خلال العمل معا.
وأردف: “نرى الصرب والكروات والبوسنيين والألبان وجميع الفئات الأخرى الموجودة في البلقان كأصدقاء لنا عشنا معهم على مدى قرون وسنتعاون معهم في كافة المجالات مستقبلا”.
واستطرد: “نعتقد أن مستقبلا مشرقا ينتظر شعوب البلقان، إذا تصرفت بروح الصداقة والتضامن والتعاون”.
يذكر أن إقليم سنجاق قُسّم عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية بين صربيا والجبل الأسود، وكان يتبع للسلطنة العثمانية حتى عام 1878 ضمن البوسنة والهرسك.