لتحقيق مكانة مرموقة دوليًا.. شركة “توموسان” التركية تواصل العمل بوتيرة أسرع

لتحقيق مكانة مرموقة دوليًا.. شركة “توموسان” التركية تواصل العمل بوتيرة أسرع

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أصدرت شركة “توموسان” التركية، والتي تعتبر إحدى الشركات المنضوية تحت مظلة “ألبيرق القابضة” بيانًا، أوضحت فيه أن إيرادات الشركة حتى نهاية يونيو 2021 ارتفعت بنسبة 136 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وأفادت بأن المبيعات وصلت إلى 606 مليون و309 آلاف و80 ليرة تركية، وهو مايعني زيادة بنسبة 78 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وأشار البيان إلى أن عدد الإنتاج حقق زيادة بنسبة 138 في المائة مقارنة بالعام السابق.

ونوه إلى أن هامش الربح الإجمالي بلغ 19 في المائة في الربع الثاني من العام الماضي، في حين وصل إلى 25 في المائة في نفس الفترة من عام 2021.

وفي سياق متصل، تحدث حليم طوسون، المدير العام لشركة “توموسان” التركية عن التطورات، قائلًا: “على الرغم من تأثير وباء كورونا، فقد بدأنا بداية قوية حتى عام 2021”.

وتابع: “نواصل نفس الزخم في النصف الثاني من العام، وسنواصل الاستثمار وإنتاج وتطوير التكنولوجيا بكل قوتنا من أجل تنمية وطنية جديدة ومستدامة السياسة”.

وعبر حليم عن سعادته بعد تمكن الشركة من تجاوز هذه الفترة دون مواجهة أي موقف سلبي ملحوظ، لا سيما فيما يتعلق بالإنتاج والمبيعات، مرجعًا الفضل بذلك إلى سلسلة التوريد المحلية والوطنية.

وأردف: “سنواصل دائمًا النمو والعمل حتى تحقيق أهدافنا”.

تطور مستمر

وعلى صعيد متصل، اتخذت شركة “توموسان” التركية خطوة مهمة في صناعة الدفاع بعد توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “هافيلسان HAVELSAN” التركية للأنظمة الدفاعية وتكنولوجيا المعلومات، خلال الأيام الماضية.

وبفضل المذكرة، سيتم العمل على تطوير بعض الأنظمة لدمجها مع أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع من أجل استخدامها في نظام PUSAT والأنظمة المماثلة التي طورتها شركة “توموسان” التركية.

كما سيتم أيضًا دمج نظام HAVELSAN KASK، الذي طورته شركة “هافيلسان HAVELSAN” والذي يمكنه إنتاج معلومات الموقع المطلوبة لأجهزة استقبال GNSS (النظام العالمي للملاحة الفضائية) ومواصلة الواجبات على الرغم من التشويش.

كما سيتم دمج المنتجات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية التي طورتها شركة “هافيلسان HAVELSAN” ضد التهديدات والأخطار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، في PUSAT والمنصات المماثلة التي طورتها شركة “توموسان”، إذا لزم الأمر في نطاق المشاريع.