أخبار سورياالأرشيف

ازدواجية المعايير.. عارضوا ذهابهم لأوروبا بحجة الإنسانية ويريدون تسلميهم للأسد!

ازدواجية المعايير.. عارضوا ذهابهم لأوروبا بحجة الإنسانية ويريدون تسلميهم للأسد!

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

يحاول حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، استغلال ورقة اللاجئين السوريين لكسب أهداف سياسية.

وارتفعت في الأيام الأخيرة وتيرة التصريحات العنصرية من حزب الشعب الجمهوري، حيث ينادي زعيم الحزب “كليجدار أوغلو” بترحيل السوريين في تركيا إلى بلادهم، ويعد بأنه سيقوم بذلك خلال عامين عقب وصوله للسلطة.

كما أدلى رئيس بلدية بولو “تانجو أوزكان”، التابع للحزب، بتصريحات عنصرية ضد اللاجئين.

وتوعد تانجو، الأجانب المقيمين في مدينة بولو التركية، بزيادة فاتورة المياه 10 أضعاف، إضافة لضرائب أخرى، بهدف الضغط على الأجانب لمغادرة المدينة.

قالوا “جريمة ضد الإنسانية”

وفي سياق متصل، عارضت قيادة حزب الشعب الجمهوري، والتي تطالب “بإرسال السوريين إلى ديارهم وتسليمهم للأسد”، فتح تركيا للبوابات الحدودية للمهاجرين وطالبي اللجوء للعبور إلى أوروبا في فبراير من العام الماضي.

وقال أعضاء حزب الشعب الجمهوري حينها، إن فتح البوابات الحدودية إلى أوروبا “جريمة ضد الإنسانية”

بينما قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية، لحزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل في فبراير 2020،: “إن فتح أبواب الهجرة إلى أوروبا أمام الأطفال اللاجئين هو وصمة عار”.

وتابع: “إنه يتعارض مع الموقف الذي يجب أن تتبناه تركيا تجاه اللاجئين”.

في حين وجه كبير مستشاري كيليجدار أوغلو، سيزجين تانريكولو، الاتهامات للحكومة قائلًا: “يتم تسليم المهاجرين إلى أيدي مهربي البشر الذي يقومون بوضعهم على متن قارب، لايضمن لهم الوصول إلى الشاطئ المقابل”.

وأضاف: “لن يغفر التاريخ هذه الجرائم التي ارتكبتموها!”.

ويتعمد حزب الشعب الجمهوري، تناول ملف اللاجئين السوريين بطريقة عنصرية، من أجل إثارة الرأي العام ضد الحكومة التركية، ومحاولة كسب أصوات انتخابية من جهة أخرى.

وكان كليجدار أوغلو زعيم الشعب الجمهوري قد وعد بأن يرحّل السوريين من تركيا خلال عامين عقب توليه السلطة، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رد عليه بالقول “ما دمنا في السلطة بهذا البلد فلن نلقي بعباد الله الذين لجؤوا إلينا في أحضان القتلة”.

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى