سفير تركيا بتونس: كفاحنا متواصل ضد تنظيم “غولن” الإرهابي

قال سفير تركيا بتونس تشاغلار فخري تشاكر ألب، الخميس، إن الدولة التركية تواصل كفاحها ضد تنظيم “غولن” الإرهابي في الخارج بالتنسيق مع البلدان الشقيقة والصديقة.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع تشاكر ألب تنشر كاملة في وقت لاحق.

وأضاف: “نواصل الكفاح ضد التنظيم الإرهابي أساسا في الخارج لأن أعضاءه هناك ونحن نتابعهم ونسعى للعثور عليهم أينما كانوا ونتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا الشأن”، لافتا إلى أن “مكافحة التنظيم تتطلب وقتا”.

وأردف تشاكر ألب: “المهم أننا عازمون على متابعة هذا الكفاح و سنواصله ضد التنظيم الإرهابي حتى استئصال كل عناصره في الخارج”.

وأوضح أن “التنظيم الإرهابي ليس تهديدا لتركيا فقط بل أينما وجد هؤلاء (أعضاءه) فهم سيخلقون مشاكل وهم تهديد للأمن القومي في البلدان التي يوجدون بها”.

وحول محاولة انقلاب 15 تموز الفاشلة قال تشاكر ألب: “تم إفشال الانقلاب بفضل الشعب التركي البطل الذي وقف أمام الدبابات والأسلحة دون خوف (..) لقد وضعوا حياتهم في الميزان وأوقفوا الانقلابيين”.

وزاد: “بفضل الشعب التركي تجاوزنا هذه المحاولة الفاشلة التي كانت تستهدف الديمقراطية والدولة التركية”.

وتابع تشاكر ألب “اليوم نحيي الذكرى الخامسة للانقلاب الفاشل والحكومة والدولة التركية قامتا بخطوات هامة فيما يخص كفاحنا ضد المنظمة الإرهابية (..) لقد كانت هناك أبحاث ومحاكم وتمّ كشف كل المراكز التي تتخفى فيها”.

وأردف: “لقد حققنا نجاحات كثيرة في مناهضة هذا التنظيم الإرهابي وتمّ تطهير منظومة الدولة منه لأن أعضاءه كانوا في الجيش والنظام القضائي والتعليم والمالية وفي الوزارات”.

ولفت تشاكر ألب، إلى أن “التطهير تم في كنف احترام الديمقراطية ودولة القانون والحريات الأساسية ونحن فخورون بذلك”.

وشهدت تركيا 15 يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلابية نفذتها عناصر محدودة من الجيش تابعة لتنظيم “غولن” الإرهابي.

وقوبلت المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية من المدن، وأفشل مخططهم.