كوسوفو.. انقلاب “غولن” الفاشل بتركيا بمعرض صور في “بريزرن”

افتتح في كوسوفو، الإثنين، معرضا للصور، كجزء من فعاليات يوم “الديمقراطية والوحدة الوطنية”، ذكرى التصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا عام 2016.

وأفاد مراسل الأناضول، أن المعرض الذي افتتح في مدينة “بريزرن” جنوب غربي كوسوفو، يقدم صورا فوتوغرافية من ليلة محاولة الانقلاب التي قام بها تنظيم “غولن” الإرهابي.

وأشار إلى أن المعرض تم تنظيمه من قبل القنصلية العامة التركية في بريزرن، بالتعاون مع معهد يونس إمرة التركي.

وذكر أن الصور المعروضة تم التقاطها من قبل وكالة الأناضول، والصحفي الكوسوفي أنيس تاباك.

وفي حديثه للأناضول، قال القنصل العام التركي سردار أوز آيدن، إن تركيا تواصل تحذير الدول الصديقة والشقيقة من التهديد الذي يشكله تنظيم “غولن” الإرهابي.

وأضاف أن ما فعله التنظيم في تركيا يمكن أن يحققه في البلدان الأخرى التي ينشط فيها.

وأشار إلى أن تركيا تقيم فعاليات مختلفة حول العالم في 15 يوليو/ تموز بمناسبة يوم “الديمقراطية والوحدة الوطنية”.

وأكد أن الهدف من الأنشطة المختلفة هو عدم نسيان ما حدث في 15 يوليو/ تموز 2016، ورفع مستوى الوعي والإدراك بالتهديد الذي يشكله تنظيم “غولن” على الدول الأخرى.

بدوره، قال الصحفي الكوسوفي أنيس تاباك، مراسل تلفزيون كوسوفو (RTK) الذي تابع تطورات ليلة محاولة الانقلاب وبعدها، إن القلوب المحبة لتركيا في كوسوفو كانت تنبض لها في تلك الليلة.

وأضاف أن البوشناق والألبان والأتراك المقيمون في كوسوفو، توافدوا إلى مبنى القنصلية العامة التركية في بريزرن لدعم تركيا.

وأشار إلى أنه كصحفي عمل على توثيق وتخليد التطورات المتعلقة بمحاولة الانقلاب الغادرة.

يشار أن المعرض سيبقي أبوابه مفتوحة حتى 16 يوليو/ تموز الجاري.

وفي 15 يوليو/ تموز 2016، شهدت تركيا محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تابعة لمنظمة “غولن” الإرهابية.

وحاول الانقلابيون السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، واغتيال الرئيس أردوغان.

وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية من المدن، وإفشال مخططهم الانقلابي.