الطائرات المسيّرة التركية تدب الرعب في قلب قبرص الرومية

حققت الطائرات المسيرة التركية نجاحات وانتصارات عديدة وقلبت موازيين القوى في مناطق الصراع ولا سيما في ليبيا وقره باغ ، وما زالت هذه الطائرات تثير قلق وخوف العديد من البلدان.

وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة “كاثميريني” اليونانية تقريرًا حول قلق ورعب “قبرص الرومية” من الطائرات المسيّرة التركية، ولا سيما بعد تخصيص قبرص التركية قاعدة “غجيت قلعة” كقاعدة جوية للطائرات المسيرة التركية قبل عامين.

وأفاد وزير الدفاع القبرصي “شارلامبوس بتريديس” في مقابلة مع الصحيفة اليونانية أن بلاده زادت من ميزانيتها الدفاعية بمقدار 46 مليون يورو.

وأشار الوزير الرومي أنهم يراقبون عن كثب وجود الطائرات المسيّرة التركية ويحاولون زيادة قدراتهم الدفاعية واتخاذ تدابير مضادة.

وفي سياق متصل، أكد “بتريدس” أن مجلس الوزراء القبرصي الرومي وافق على طلبهم ورفع الميزانية الدفاعية بمقدار 46 مليون يورو.

وقال “بتريدس” :برنامج التسلح مستمر دون توقف لدينا ونبحث عن حل ضد الطائرات المسيّرة التركية”.

وتابع “بتريديس” : حققنا تقدمًا في السيطرة على الخط الأخضر (الخط الذي يفصل بين الشطرين التركي والرومي) بوجود أنظمة الإلكترونية، واتفقنا مع الشركة المصنعة التي ستنشئ النظام”.

ويشار إلى أن صحيفة “ريال” اليونانية نشرت تقريرًا أيضًا مطلع الشهر الجاري سلطت الضوء فيه على تطوير تركيا لتكنولوجيا الطائرات المسيّرة حيث أشارت إلى أن اليونان تعيش حالة من القلق واليأس بعد فشلها في إيجاد حل ضد الطائرات المسيّرة التركية التي تثير الرعب في أثينا بعد استطلاعاتها في بحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه.

الجدير ذكره أن هناك مطالب كثيرة من بلدان عديدة حول العالم فيما يتعلق بشراء مسيرات وأسلحة تركية، وذلك بعد النجاح الكبير التي حققته الطائرات المسيرة التركية في قلب موازيين القوى في مناطق الصراع، ولاسيما في حرب قره باغ وليبيا.