مشروع الديمقراطية التركية.. مشروع أمريكي يُطبخ ضد تركيا

انطلقت جمعية تطلق على اسمها “مشروع الديمقراطية التركية”، مؤخرًا، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بهدف استهداف الحكومة المنتخبة في تركيا.

وتضم الجمعية شخصيات من منظمة غولن الإرهابية التي قامت بتنفيذ محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز 2016.

وتسعى الجمعية التي تقدم نفسها على أنها منظمة غير حكومية، إلى “تشجيع تركيا على تبني سياسات أكثر ديمقراطية، وبالتالي تمكينها من أن تكون شريكًا إقليميًّا ودوليًّا أكثر موثوقية”. حسب زعمها.

يشار إلى أن مشاريع ما يسمى بالمنظمات غير الحكومية هو أسلوب تستخدمه الولايات المتحدة بهدف تنفيذ أجندتها الخاصة في العديد من دول العالم.

وحين الاطلاع على الأسماء التي اسست وتتولى مهمة هذه الجمعية، نجد أنها أسماء معروفة بعدائها لتركيا والرئيس التركي أردوغان، مثل مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون الذي أقاله ترامب، وحاكم فلوريدا السابق جيب بوش وشقيق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، ووزير الخارجية الإيطالي السابق سانت أجاتا.

كما كان لمنظمة غولن الإرهابية مكان واسع داخل هذه الجمعية التي تسعى لاستهداف تركيا واستقرارها.

ورأى خبراء أتراك أن “هذه الخطوة الأمريكية وإن كانت في الظاهر عبر منظمة غير حكومية، إلا أنها تعبر في الواقع عن الأسلوب الذي اعتادت عليه واشنطن، لا سيما الحديث عن إدارة بايدن الذي توعد بالعمل مع المعارضة التركي لإسقاط أردوغان”.