أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

مباحثات تركية مع إندونيسيا وأوزبكستان حول الوضع في فلسطين

مباحثات تركية مع إندونيسيا وأوزبكستان حول الوضع في فلسطين

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

بحث رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب مع نظيره الإندونيسي، ورئيسة مجلس الشيوخ الأوزبكي، العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في اتصالين هاتفيين منفصلين، الإثنين، بحسب مراسل الأناضول.

وهنأ شنطوب رئيس المجلس الاستشاري الشعبي الإندونيسي (البرلمان) بامبانغ سويساتيو بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.

وأشار شنطوب إلى أن الأخبار المريرة المتزايدة القادمة من فلسطين تزعج أكثر من ملياري مسلم حول العالم، قائلًا: “من غير الممكن عدم القلق لدى رؤية هذا الوضع الرهيب من الاضطهاد والعنف ضد فلسطين والاعتداءات ضد إخوتنا المصلين في المسجد الأقصى، وحتى قتل العشرات من المدنيين دون التمييز بين الأطفال والرضع”.

وأوضح أن إسرائيل تمارس إرهاب الدولة وترتكب جرائم ضد الإنسانية وتسفك دماء المسلمين الأبرياء.

من جانبه، شدد سويساتيو على ضرورة دعم تركيا وإندونيسيا لشعب فلسطين، مؤكدًا إدانة بلاده الشديدة للاعتداءات على المسجد الأقصى.

وفي نفس السياق، ذكر شنطوب خلال اتصاله الهاتفي مع رئيسة مجلس الشيوخ الأوزبكي تنزيلا ناربايفا، أن تركيا بقيادة رئيسها أردوغان تقود اتصالات دبلوماسية من أجل وقف الظلم المستمر على الفلسطينيين.

بدورها، أعربت نارباييفا عن استياء بلاده وقلقها “حيال الأحداث في القدس والمسجد الأقصى والضفة الغربية”، مؤكدة ضرورة إيقاف الاشتباكات.

وقالت: “نعتقد بضرورة تدخل مجلس الأمن الدولي ومجلس الدول الناطقة بالتركية ومنظمة التعاون الإسلامي من أجل ذلك”.

والإثنين، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ 10 مايو الجاري، إلى 212 شهيدا و1400 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح” (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى