الأرشيفالشرق الاوسط

هنية محذرا نتنياهو: لا تلعب بالنار

هنية محذرا نتنياهو: لا تلعب بالنار

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

حذر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من “اللعب بالنار”، ردا على اعتداءات شرطة الاحتلال على الفلسطينيين بالمسجد الأقصى.

جاء ذلك في كلمة متلفزة عبر فضائية الأقصى (تابعة للحركة)، ونشرها الموقع الإلكتروني للحركة.‎

وقال هنية “يا نتنياهو لا تلعب بالنار، هذه معركة لا يمكن أن تنتصر بها أنت ولا جيشك ولا شرطتك ولا كل كيانك”.

وأضاف: “الذي يجري انتفاضة يجب أن تتواصل ولن تتوقف”.

وتابع: “سندافع عن القدس والأقصى مهما كانت التضحيات، والمعركة التي يفتحها العدو في القدس معركة لا يمكن أن ينتصر فيها”.

ولفت إلى أن” الذي يجري في القدس من تضحية ودفاع هو عن وعي وعن إدراك وليس هبة عاطفية سوف تنتهي”.

وأردف: “القدس ورغم كل ما يجري من همجية وإرهاب إسرائيلي مزّقت صفقة القرن بأقدام المرابطين في الأقصى”.

وزاد: “هذا العدو يرتكب حماقات وهو لا يعرف نتائج ومآلات ما الذي يقوم به داخل القدس وداخل المسجد الأقصى المبارك”.

وأشار إلى أن “ما يجري رغم همجية الاحتلال سيضع حدا لمسيرة التطبيع مع الاحتلال”.

ودعا هنية الدول المطبعة مع إسرائيل “أن تُنهي هذه الاتفاقيات وأن تغلق السفارات التي فُتحت داخل أرض فلسطين”.

وفي وقت سابق الجمعة، حذر هنية من تداعيات العدوان الإسرائيلي على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى.

وقال مكتب هنية في تصريح مقتضب، إن الأخير “يجري اتصالات مع عدد من المسؤولين في المنطقة (لم يذكرهم) لوقف الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى”، محذرا من “تداعيات هذا العدوان”.

ومساء الجمعة، ارتفع عدد المصابين جراء اعتداء قوات إسرائيلية على المصلين بالمسجد، إلى 53 بالرصاص المطاطي، إضافة لعشرات بحالات اختناق، وفق جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”.

وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين العزل، بعد الإفطار بفترة قصيرة، داخل “الأقصى” عقب اقتحامه من عدة أبواب مؤدية للمسجد.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان الجاري، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، وخاصة في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى