تحويل المساجد إلى “حسينيات”.. الكشف عن مخططات إيرانية خبيثة في سوريا
تحويل المساجد إلى “حسينيات”.. الكشف عن مخططات إيرانية خبيثة في سوريا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
تعمل إيران، والتي فرضت ميليشياتها السيطرة على عدة مناطق مختلفة في جميع أنحاء سوريا، بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، على تغيير الثقافة الموجودة في البلاد.
وخلال العام الماضي على وجه الخصوص، بلغ توسع إيران الطائفي / الثقافي ذروته في سوريا.
حيث تم تحويل أكثر من 100 مسجد في الرقة ودير الزور والحسكة، وبعض أجزاء حمص إلى أماكن عبادة يسميها الشيعة “الحسينية”.
كما بدأت الصلاة في بعض المساجد على النمط الشيعي.
وافتتحت دورات في الميادين والمحسن بدير الزور لنشر المذهب الشيعي.
يشار إلى أن إيران دعمت نظام الأسد ضد شعبه بأكثر من 100 ألف مرتزق، موزعين على أكثر من 50 ميليشيا.
احتلال البيوت
وفي سياق متصل، تستولي الميليشيات الإيرانية على منازل المواطنين المدنيين في الأحياء الخالية من المساجد، وتقوم بتحويلها إلى حسينيات.
حيث استولت ميليشيا النجباء المدعومة من إيران، على منزل في منطقة سيطرة النظام بريف الرقة الشرقي الأسبوع الماضي، وبعد ذلك حولته إلى حسينية.
كما استولت الميليشيات الطائفية على أرض بالقرب من المستشفى الوطني في مدينة معدان، والتي تقع بين مدينتي الرقة ودير الزور، حيث قامت الميليشيات بتحويلها إلى مركز لتعليم ونشر المذهب الشيعي.
وتقوم كتائب الفاطميون التابعة للحرس الثوري الإيراني ببناء أكبر حسينيات المنطقة، وذلك في مدينة تدمر.
كما قامت الميليشيات أيضًا، بتغيير مناهج التعليم في بعض المناطق التي استقرت فيها عائلاتهم، وذلك في محاولة أخرى لنشر المذهب الشيعي.
اصطياد الشباب العاطلين عن العمل
وعلى صعيد متصل، تؤكد القبائل في المنطقة على توسع إيران بشكل ملحوظ ومزعج.
وتعمل الميليشيات الطائفية الإيرانية على تنظيم حملات للتغيير الطائفي وخاصة بين الشباب.
وفي هذا السياق قال أبو عقل، زعيم قبيلة الشعيطات، إن المنطقة بأكملها تتكون من عشائر سنية في الأساس.
وذكر أبو عقل أنه لم يكن هناك شيعة في المنطقة قبل اندلاع الثورة السورية ودخول الإيرانيين، وأضاف: “إنهم يصطادون الشباب العاطلين عن العمل”.
وتابع: “يغيرون طائفتهم ويأخذونهم بعدها كعناصر في الميليشيات”.
من جانبه قال إسماعيل أصغر الهفل، أحد زعماء عشيرة العقيدات، إن المعلمين في المدارس هذه السنة تم فصلهم واستبدالهم بمعلمين شيعة.
مشيرًا إلى أن أبناء العائلات الفقيرة يرسلون أطفالهم إلى المدارس الشيعية مقابل الحصول على بعض المال.