أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

مؤسسة أمريكية: على أوروبا أن تعتاد على الوجود التركي في إفريقيا

مؤسسة أمريكية: على أوروبا أن تعتاد على الوجود التركي في إفريقيا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

شرت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، والتي تتخذ من واشنطن مقرًا لها، مقالًا على موقعها الإلكتروني للكاتبة داليا غانم، ناقشت فيه وجود تركيا بين دول المغرب العربي المكونة من الجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس.

وأكد المقال على أن دول المغرب العربي أصبحت جزءًا من دائرة نفوذ تركيا، وأنه يجب على الدول الأوروبية أن تعتاد على الوضع الحالي.

“تركيا لها ميزة”

وعلى صعيد متصل، قالت الكاتبة في مقالها: “كان لتركيا ميزة كبيرة في شمال إفريقيا بشكل عام والجزائر بشكل خاص”.

وأضافت: “تقع دول المغرب العربي عند تقاطع أفريقيا السوداء والشرق الأوسط وجنوب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، وقد أصبحت تلك الدول جزءًا من مجال نفوذ تركيا.

“المنتجات التركية تثبت نجاحها”

وفي سياق متصل، ذكر المقال أن تركيا تعمل على تعزيز أهدافها الاقتصادية والطاقة والعسكرية في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، فقد زادت الاستثمارات التركية في إفريقيا بشكل ملحوظ وواضح.

حيث ساعد المنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي على تعزيز هذه الروابط.

في حين أثبتت المنتجات التركية نجاحها في البلدان المغاربية.

ولفت المقال إلى أنه وباستثمار 3.5 مليار دولار في الجزائر، أصبحت تركيا مستثمر أجنبي رائد في المنطقة.

“المسيّرات التركية أوقفت حفتر”

وعلى ذات الصعيد، أشار المقال إلى أن النفوذ العسكري التركي في شمال إفريقيا يتطور أيضًا، ولعل دولة ليبيا هي خير مثال على ذلك.

ونوه إلى أنه وفي عام 2020، نشرت تركيا أفرادًا عسكريين واستخدمت المسيّرات المسلحة من طراز TB2 لوقف تقدم حفتر وإجباره على التراجع.

“تركيا تحاول حماية مصالحها”

وعلى صعيد أخر، فقد جاء في المقال أيضًا: “تحاول تركيا حماية مصالحها الجيوستراتيجية والاقتصادية، بما في ذلك الاتفاق البحري، كما أنها ستستمر في تنمية نفوذها بشكل أكبر”.

وأكد المقال على أنه وعلى الرغم من أن الدول الأوروبية، وخاصةً فرنسا، ليست راضيةً عن هذا في المنطقة، إلا أنه يتعين عليها التكيف مع ذلك.

مشيرًا إلى أن رغبة أنقرة مرحب بها في منطقة سئمت من علاقة طويلة مع قوة استعمارية سابقة.

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى