البنك الإسباني العملاق: ندعم الاقتصاد التركي والتزاماتنا لم تتغير

أدت إقالة رئيس البنك المركزي التركي، الذي قام برفع أسعار الفائدة إلى أعلى من توقعات السوق، إلى إزعاج بعض المؤسسات الدولية التي تغذيها أسعار الفائدة المرتفعة، والتي قامت بدورها بالإدلاء بتصريحات تهديدية ضد العملة التركية، في حين قدم بنك “بي.بي.في.إيه” الإسباني العملاق (بانكو بيلباو فيزكايا أرجنتاريا) الدعم الكامل للإقتصاد التركي.

وأشار بنك “بي.بي.في إيه” الإسباني العملاق، في بيان رسمي، إلى أن الالتزامات تجاه تركيا لم تتغير بعد إقالة رئيس البنك المركزي.

ويحقق بنك “بي.بي.في.إيه” الإسباني العملاق حوالي 14 في المئة من إجمالي أرباحه من تركيا وزادت أرباحه في تركيا بنسبة 11.4 في المئة حيث تقدر بحوالي 563 مليون يورو (669.74 مليون دولار) في عام 2020.

وقال المتحدث باسم البنك الإسباني: ” إن التزامنا تجاه تركيا لم يتغير مشيرًا إلى أن خفض قيمة 10 في المائة من الليرة مقابل اليورو له تأثير نقطتين أساس فقط على رأس مال الشركة”.

وعلى صعيد آخر، صرحت وزيرة الخارجية الإسبانية “أرانتشا غونثاليث لايا” للصحفيين، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أنه بعد عدة أشهر من الاضطرابات الهائلة فى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا ربما حان الوقت لوضع جدول أعمال إيجابي مع تركيا، مشددة على أن يكون للاتحاد الأوروبي علاقة إيجابية مع تركيا”.

وسيجتمع وزراء خارجية الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم قبل قمة القادة يومي 25 و26 آذار/مارس لمناقشة العديد من القضايا، مثل العلاقات مع تركيا وروسيا وميانمار وغرب البلقان.