أرسلت قواتها سرًا.. أفعال أرمينيا الخبيثة استعداد لحرب ثالثة في قره باغ
أرسلت قواتها سرًا.. أفعال أرمينيا الخبيثة استعداد لحرب ثالثة في قره باغ
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أفاد رئيس الرابطة الدولية لمكافحة المزاعم الأرمينية “غوكسيل غولبي” أن القوات المسلحة الأرمينية أرسلت جنودها عبر إخفائهم في شاحنات تحمل مواد بناء.
وأُرسلت الشاحنات من إدارة المقر الرئيسي للقوات الأرمينية إلى مدينة خانكندي في إقليم قره باغ حسبما ذكر غولبي.
وأشار “غوكسيل غولبي” إلى أن أرمينيا بأفعالها الخبيثة التي تقوم بها هي عبارة عن الاستعداد لحرب ثالثة في إقليم قره باغ مؤكدًا أنها لم تتمكن من استيعاب هزيمتها من أذربيجان.
وأكد أن ما يسمى بقوة السلام الروسية في إقليم قره باغ قد سهلت دخول ما يقارب من خمسين ألف أرمني إلى منطقة سيطرتها.
وفي سياق متصل قال غولبي “وقعت خلافات بين إدارة القيادة الرئيسية للقوات المسلحة الأرمينية وعائلات الجنود الأرمن بسبب عدم سماح الأهالي في إرسال أبنائهم”.
وأوضح أن الأهالي يخشون على أبنائهم المرسلين إلى قره باغ في الوقوع بالأسر من قبل الجنود الأذربيجانيين.
وعلى الصعيد ذاته، دعى “غولبي” القوات الأذربيجانية أن تتواجد في ممر لاتشين الخاضع تحت سيطرة قوة السلام الروسية.
وقال “يجب على الجنود الأذربيجانيين أن يعملوا كمراقبين في ممر لاتشين الخاضع للسيطرة الروسية”.
وأفاد أن الروس يتعمدون ترك الشاحنات التي تحمل لوحات أرمينية بالمرور بحرية عبر ممر لاتشين، وذلك بعد تفتيش بسيط.
وبدروه أكد غولباي أنهم نشروا مقاطع فيديو على صفحاتهم الرسمية في مواقع التواصل الإجتماعي لأوصاف الشاحنات التي كان الجنود الأرمن يختبئون بها.
ويجدر بالذكر أن وزارة الخارجية الأذربيجانية طالبت، أمس الأحد، أرمينيا بضرورة وقف النشر غير القانوني لقواتها على الأراضي الأذربيجانية المحررة حديثًا
وأوضحت الوزارة أن إرسال القوات الأرمينية إلى أراضي أذربيجان المعترف بها دوليًا يعد انتهاكًا واضحًا لقواعد ومبادئ القانون الدولي.
وأشارت إلى أن إرسال القوات الأرمينية إلى المنطقة التي تنتشر فيها عناصر روسية يشكل انتهاكًا لاتفاق 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، الذي ينص على وقف إطلاق النار في قره باغ واستعادة أذربيجان السيطرة على محافظات محتلة.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم “قره باغ”، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يومًا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 10 نوفمبر 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.