أزمة كبيرة في اليونان.. جندي حدودي لم يتقاض راتبه منذ 6 أشهر
أزمة كبيرة في اليونان.. جندي حدودي لم يتقاض راتبه منذ 6 أشهر
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
تستمر اليونان في إنفاق الأموال الطائلة من أجل الحصول على السلاح، وذلك على الرغم من الانهيار الاقتصادي الكبير في البلاد.
وأفاد أحد الأفراد العاملين في الوحدات العسكرية في منطقة إفروس الحدودية باليونان، بأن العاملين هناك لم يتلقوا رواتبهم منذ 6 أشهر.
جاء ذلك في بيان مكتوب من الاتحاد العسكري لمقدونيا الشرقية ومنطقة تراقيا (Ε.Σ.Π.Α.Μ / Θ).
حيث جاء في البيان: “لم يتم الدفع للجنود داخل نطاق المنطقة الأمنية (ZAP) على حدود إفروس (ميريتش) لأكثر من ستة أشهر”.
تسليح على الرغم من الانهيار
وفي سياق متصل، تعيش اليونان حالة من الغضب الشعبي الكبير في ظل الانهيار الاقتصادي، حيث لم تدفع إدارة أثينا رواتب الأفراد العسكريين على الحدود في اليونان لمدة طويلة.
وعلى الرغم من ذلك، تقوم إدارة أثينا بإنفاق الملايين من أجل الحصول على السلاح.
وأفاد أحد الأفراد من العاملين في الوحدات العسكرية في منطقة ميريتش (إفروس) الحدودية، بأن كل الجنود اليونانيين هناك لم يتقاضوا رواتبهم منذ ستة أشهر.
قائلًا: “يجب التحرك سريعًا والقيام بما يلزم”، معربًا عن غضبه الشديد من حكومة أثينا.
“عدم الرضى”
وجاء في البيان الذي كتبته الوحدة العسكرية للنواب في البرلمان ما يلي: أيها النواب الأعزاء.. ينقل الاتحاد العسكري لمنطقة مقدونيا الشرقية وتراقيا (Ε.Σ.Σ.ΠΕ.Α / Θ) أجواء الاستياء الشديدة السائدة في صفوف أفراد الجيش”.
وتابعت: “أفراد القوات المسلحة الذين يخدمون في مقاطعة إفروس غير راضين عن عدم دفع أجور خدماتهم”.
زيادة نسبة نفقات التسلح على الرغم من الأزمة
وعلى صعيد أخر، زادت اليونان حصتها من التسلح في ميزانية الدفاع لعام 2021 إلى 2.5 مليار يورو، بزيادة 5 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، وذلك على الرغم من الانهيار الاقتصادي.
ففي جلسة التصويت التي عقدت في البرلمان اليوناني، تم اعتماد ميزانية الدولة لعام 2021، بما في ذلك ميزانية الدفاع.
حيث تمت زيادة الميزانية الدفاعية للبلاد إلى 5.49 مليار يورو، في حين تمت زيادة الحصة المخصصة لنفقات التسلح ضمن ميزانية الدفاع إلى 2.5 مليار يورو.
