قبرص التركية: اليونان والشطر الرومي لا ينويان حل الأزمة باتفاق
قبرص التركية: اليونان والشطر الرومي لا ينويان حل الأزمة باتفاق
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
قال رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية أرسن سانير، إن اليونان وإدارة قبرص الرومية لا ينويان إنهاء أزمة الجزيرة عبر اتفاق.
وأوضح سانير في بيان، الثلاثاء، أن اليونان والشطر الرومي من الجزيرة يحلمان بقطع صلة أنقرة بجمهورية شمال قبرص التركية.
وأضاف قائلا: “أثينا والشطر الرومي يسعيان لإبقائنا كأقلية ضمن جمهورية قبرص المزعومة التي ستتحول إلى دولة تابعة لليونان، ومن ثم تشتيتنا وإحكام سيطرتهم على كامل الجزيرة”.
وأكد سانير أن بحث اليونان والقبارصة الروم عن حل فيدرالي، “ما هو إلّا أداة لتشتيت الانتباه ومراوغة لبلوغ أحلامهم”.
ويأتي البيان غداة تصريحات لرئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتشوتاكيس خلال زيارته إلى قبرص الرومية، قال فيها إن هدف بلاده الاستراتيجي، إنهاء الوجود التركي في جزيرة قبرص.
وتعاني قبرص منذ عام 1974 من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، ورفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام الأسبق للمنظمة كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.
وتبنى زعيم قبرص التركية السابق درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، في فبراير/ شباط 2014، “إعلانا مشتركا” يمهد لاستئناف مفاوضات أممية لتسوية الأزمة، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/ آذار 2011، عقب تعثر الاتفاق.
وتدور المفاوضات بين الجانبين حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.