خبيرة سياسية تركية: الظروف مناسبة لصياغة دستور جديد في تركيا
خبيرة سياسية تركية: الظروف مناسبة لصياغة دستور جديد في تركيا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
قالت البروفيسورة والخبيرة السياسية التركية، غونغا بيرقدار دورغون، أن دستور انقلاب 12 أيلول/سبتمبر 1982، والموجود حاليًّا في تركيا؛ قد فقد منهجيته.
وأضافت دورغون أن صياغة دستور جديد في البلاد، سيكون بمثابة استثمار في الديمقراطية على صعيد مستقبل البلاد.
وأكدت الخبيرة السياسية التركية أنها منذ وقت طويل كانت ترى ضرورة في تغيير الدستور الحالي، مشيرة إلى أن هذه الضرورة بدورها قد زادت بعد محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز 2016، وما تبعها من أزمات ما كانت لتحصل إلا من خلال الدستور الحالي.
الظروف مناسبة
واعتبرت دورغون أن الظروف الحالية مناسبة لعملية صياغة دستور جديد في البلاد، مضيفة؛ “على الرغم من إجراء تعديلات دستورية 19 مرة على دستور عام 1982، إلا أن هذا الدستور لا يزال تركة خلفها انقلاب 1982.
كما رأت دورغون أن “مناقشة دستور جديد، لا سيما فيما يتعلق بالأحزاب السياسية، وقانون الانتخابات، وشرح ذلك بشكل جيد للشعب؛ يعتبر استثمارًا جيدًا لمستقبل الديمقراطية في تركيا”.
المعارضة مسؤولة ومعنية
على صعيد آخر، دعت الخبيرة السياسية التركية دورغون، إلى “ضرورة مناقشة جميع المسائل والقضايا التي تتعلق بصياغة الدستور الجديد، وكيفية تشكيله، وكيفية إنشاء موازنة بين الحقوق الفردية وسلطات الدولة”.
وتابعت حديثها بالقول؛ “أعتقد أنه سيكون هناك نقاش مع المحكمة الدستورية. كما أعتقد أنه سيكون هناك تعديلات تهدف لزيادة قوة البرلمان، وخلق توازن بين السلطة والمسؤولية، والعديد من المسائل الآخرى”.
معتبرة أن مناقشة جميع ذلك يعتبر “مسؤولية لا تقع على عاتق الحكومة فقط، بل على عاتق المعارضة أيضًا”.