الاتحاد الأوروبي يرغب في مواصلة “الزخم الإيجابي” مع تركيا
الاتحاد الأوروبي يرغب في مواصلة “الزخم الإيجابي” مع تركيا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أعرب الاتحاد الأوروبي عن رغبته مواصلة الزخم الإيجابي مؤخرا في العلاقات مع تركيا.
جاء ذلك، الإثنين، على لسان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي عقده ببروكسل، عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد.
ولفت بوريل إلى أن “ملف العلاقات التركية الأوروبية كان أحد المواضيع التي ناقشها الوزراء في اجتماعهم”.
وأضاف: “وضعنا في الاعتبار الرسائل الهامة واللفتات الطيبة الصادرة عن السلطات التركية منذ الاجتماع الأخير لمجلس الاتحاد الأوروبي”.
وأوضح أن “وزراء خارجية الاتحاد أكدوا خلال اجتماعهم، أهمية اللقاءات (مع الجانب التركي) لترسيخ الحوار والتعاون مع أنقرة”.
ولفت بوريل إلى “استئناف المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان الإثنين”، مشيرا أن الخلافات البحرية بين البلدين، “يمكن حلها في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار”.
كما أكد “أهمية استئناف المفاوضات القبرصية (بين القبارصة الأتراك والروم) بأقرب وقت ممكن”.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي “مستعد للتواجد كمراقب في المفاوضات كما في السابق”.
وردا على سؤال فيما إذا كان قرار اتخاذ اجراءات تقييدية اضافية ضد تركيا، الصادر عن قمة زعماء الاتحاد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مازال ساريا أم لا، قال بوريل: “كافة القرارات تتخذ على ضوء تقييمات سياسية، والوحدات الفنية مازالت تعمل على اللائحة لكنها غير جاهزة، وليست مهملة في الوقت ذاته”.
وحول مخرجات زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الأسبوع الماضي، إلى بروكسل، قال بوريل: “جرت مراجعة كافة المواضيع التي عكرت صفو العلاقات بين الجانبين في 2020”.
وأوضح أن الجانبين اتفقا بشأن “ضرورة التغلب على المشاكل وتقاسم الهواجس والعمل معا والارتقاء بعلاقات حسن الجوار”.
وتابع: “يسعدني القول أن المواضيع التي سممت علاقاتنا الصيف والخريف الماضيين، توقفت اليوم. لا توجد حاليا سفن تركية تقوم بأنشطة تنقيب” (شرق المتوسط).
وأكد أن الجانبين التركي والأوروبي “اتفقا على ضرورة مواصلة الزخم الإيجابي الحاصل مؤخرا، من أجل التوصل إلى اتفاقيات”.
وأشار إلى بدء المفاوضات التمهيدية (الاستكشافية) بين تركيا واليونان، الإثنين، وأعرب عن أمله في انطلاق المفاوضات الرامية لحل القضية القبرصية منتصف أو نهاية شباط/فبراير المقبل.
وشدد على “ضرورة التهدئة في كافة المواضيع الخلافية كالصلاحيات البحرية والقضية القبرصية، لخلق أجواء إيجابية”.