وسام السلام الروسي يتسلمه زعماء الميليشيات بنظام بشار أسد بسوريا
وسام السلام الروسي يتسلمه زعماء الميليشيات بنظام بشار أسد بسوريا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
نشرت مصادر موالية للنظام اليوم الأحد، صوراً تظهر منح قوات الاحتلال الروسي ما يسمى بـ”وسام السلام”، لـ”سيمون الوكيل”، وهو قائد ميليشيات الدفاع الوطني في محردة بريف حماة، الشهير بمشاركته بقتل وتهجير السوريين علاوة على تجنيد الأطفال ضمن الميليشيات المساندة للنظام.
وقالت صفحات تابعة لميليشيا أمس إن “الوكيل” استقبل الجنرال “الكسندر” نائب قائد القوات الروسية في مطار حميميم العسكري والذي زار المنطقة لتفقد القوات العاملة في منطقة محردة، حسب وصفها.
وأشارت إلى أن القيادي في قوات الاحتلال الروسي شارك بوضع قائمة بأسماء القتلى الروس الذين لقوا مصرعهم في محافظة حماة، بكنيسة القيامة في مقبرة محردة بريف حماة.
وسبق أن أشرف “سيمون الوكيل”، “المكرم روسياً”، على عمليات تجنيد لأطفال في مدينة محردة بريف حماة، ضمن صفوف ميليشيات الدفاع الوطني التي تنتشر بكثافة في المدينة وتتخذ عدة مقرات وقواعد عسكرية فيها.
وكان استغل قائد ميليشيات الدفاع الوطني في محردة ذاته فئة الأطفال، إذ سبق أنّ نشر صوراً لأطفال قال إنهم ذهبوا إلى منزله بشكل جماعي لتسليمه علم النظام، ويعرف عنه مشاركته في العمليات العسكرية ضد المدنيين لا سيما في أرياف حماة وإدلب.
وفي السابع عشر من شهر كانون الأول الماضي قامت قوات الاحتلال الروسي بتعليق قائمة بأسماء قتلاها في سوريا تتضمن 20 إسمًا، في كنيسة السقيلبية، خلال تكريم قيادي في ميليشيات النظام بحضور شخصيات روسية وأخرى من النظام الأمر الذي تكرر في مدينة “محردة”.
وفي وقت سابق قام نائب قائد تجمع القوات الروسية في سوريا، العماد “سيرغي كوزوفلوف” بتقليد قائد ميليشيات الدفاع الوطني “نابل العبدالله”، وسام تحت مسمى “مكافحة الإرهاب”، والذي جرى تعيينه مسؤولاً عن مركز السقيلبية للقوات الروسية في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
هذا وتسعى روسيا خلال وجودها في سوريا لتمكين نفوذها العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد الذي تستغله روسيا للهيمنة الكاملة على الموارد الاقتصادية في سوريا، وتقدم له الدعم العسكري مقابل توقيعه تلك العقود وإتمام سيطرتها على القواعد العسكرية والمرافئ ومشاريع الفوسفات والنفط وغيرها من الموارد.